المرتكزات الأساسية التي يقوم عليها السلوك المهني الإبداعي

اقرأ في هذا المقال


المؤسسات المهنية الإبداعية:

هناك العديد من المؤسسات المهنية التي تتميز بمستويات الأداء المهني العالية، وعملها الجديد غير المألوف، مما يجعل من عمل هذه المؤسسات المهنية مثالي لمؤسسات مهنية أخرى، ومن أجل أن تصل المؤسسات المهنية إلى مرحلة ومستويات الإبداع المهني، لا بد من وجود السلوكات والتصرفات الإبداعية على المستوى الفردي والجماعي معاً.

المرتكزات الأساسية التي يقوم عليها السلوك المهني الإبداعي:

تتميز العملية المهنية الإبداعية بتوافر العديد من المرتكزات والقواعد الأساسية في السلوكات المهنية الإبداعية، والتي لا تكتمل أو تكون عملية مهنية إبداعية ناجحة إلا بتوافرها، وتتمثل المرتكزات الأساسية التي يقوم عليها السلوك المهني الإبداعي من خلال ما يلي:

  • الإحساس بالمشكلة: يتمثل هذا المرتكز في التعرف والكشف عن المشكلة المهنية من جميع جهاتها، حيث كلما زاد الموظف المهني من دراسة والتفكير في المشكلة المهنية زادت فرص التوصل إلى تفكير وسلوكات وطرق مهنية جديدة إبداعية.
  • غزارة الأفكار: من المهم هنا أن لا يهمل الموظف المهني أي فكرة وسلوك يمر به أو يتشدد في قبوله، ومن أجل تشجيع التفكير الخلاق يجب تحسين البيئة المهنية التي تساعد على ذلك، بالإضافة إلى تشجيع الأفكار والسلوكيات الجريئة ومحاولة استكشاف وتوجيه وتقويم أي سلوكيات مهنية خلاقة وجديدة، مع تبني برنامج مستمر لتشجيع أي إبداع مهني يصدر من الموظف المهني.
  • المرونة: يتمثل هذا المرتكز في النظر إلى كل شيء بمنظور جديد غير مألوف وغير تقليدي، مثل المحاولة المستمرة في اثبات الذات المهنية والاستقلالية في الأداء المهني عند الموظف المهني.
  • الأصالة: يتمثل هذا المرتكز في الابتعاد عن أساليب التفكير والأداء المهني التقليدية؛ من أجل أن يتم استكشاف الأفكار والإنجازات المهنية والأساليب الأصيلة.
  • السلوك الابتكاري: يتمثل هذا المرتكز في التحول الكبير في مسار المؤسسة المهنية، مما يترتب معه إعادة ترتيب جميع الأوضاع المهنية ويصاحب ذلك زيادة بعض العناصر والتخلي عن عناصر أخرى وظهور عناصر جديدة مؤثرة في المسار المهني للمؤسسة المهنية، وهذا النمط من السلوكيات غالباً ما يكون من تفكير خيالي، ويرتبط السلوك المهني الابتكاري بقدرة المؤسسة المهنية على وضع الخطط المهنية المستقبلية من أجل التطوير المهني والتغيير.
  • القدرة على التحليل: يتمثل هذا المرتكز في الكفاءة المهنية في تحليل مكونات الأشياء وفهم العلاقات بين هذه المكونات.
  • القدرة على الإبداع والابتكار: يتمثل هذا المرتكز في الخروج عن المألوف بالتعامل مع المشكلات المهنية، والأنظمة والقواعد والقوانين المهنية، والرغبة بالتجديد والتغيير المستمر.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: