المشاكل التي تواجه الفرد في سوق العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


لسوق العمل المهني نوعان يتحكمان في المؤسسة المهنية التي تبحث عن الموظفين، وفي الأفراد الذين يبحثون عن العمل، بحيث يتحكم سوق العمل المُحكم بالمؤسسة المهنية والمسؤول عنها، ويتحكم سوق العمل الراكد بالفرد الباحث عن عمل، وهنا سنتحدث عن المشاكل والتحديات التي تواجه الفرد في سوق العمل المهني.

ما هو سوق العمل المهني؟

يُعَد سوق العمل المهني حلقة الوصل بين الأفرد الباحثين عن وظائف مهنية شاغرة، وبين رؤساء المؤسسات المهنية الذين يبحثون أيضاً عن العمال والأيدي العاملة ليقوموا بالعمل في مؤسساتهم، ويتكون سوق العمل المهني من العرض للمهنة والطلب عليها.

المشاكل التي تواجه الفرد في سوق العمل المهني:

يواجه الفرد مجموعة من التحديات والمشاكل في سوق العمل المهني عندما يبحث عن الوظيفة التي تناسبه، وتتمثل هذه المشاكل والتحديات من خلال ما يلي:

  • تكون فرص العمل في المجالات المهنية المختلفة قليلة ولا تكفي للجميع.
  • ضعف في المهارات والقدرات التي يتمتع بها الأفراد؛ وذلك لأنَّ معظم الأفراد لا يقومون بالتعرُّف على قدراتهم ومهاراتهم ولا يقومون بالتدريب المهني والحصول على الخبرة في العمل، وهذا ما يفضله صاحب العمل في السوق المهني.
  • الدرجات العلمية الضعيفة وهذا ما يجعل الفرد غير قادر للقيام بالعمل المتاح في سوق العمل المهني، والمسؤول عن العمل يفضل المتفوقين وذوي الدرجات العلمية العالية.

المصدر: متطلبات سوق العمل، ياسر خضير الحميداوي، 2019.التكيف مع ظروف العمل، محمود عبد الفتاح رضوان، 2017.موسوعة العمل الحر، محمد بدوي، 2010.


شارك المقالة: