المشاكل العامة التي تواجه عملية التدريب المهني

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من المؤسسات المهنية التي لا تهتم بعملية التدريب المهني وتواجه مشاكل عن القيام بها، بحيث تكون هذه المؤسسات المهنية من المؤسسات التي تواجه صعوبة في منافسة غيرها في الإنتاج المهني؛ لأنَّها تحتاج للوقت والجهد الكبيرين في هذا العمل التنافسي.

ما الحاجة إلى التدريب المهني؟

تأتي الحاجة للتدريب المهني لكل فرد وموظف ومؤسسة مهنية لديها النقص في الكفاءة المهنية ونقص في الخبرة الخاصة والمناسبة للنجاح في العمل المهني، بحيث تتمثل الحاجة إلى التدريب المهني من خلال ما يلي:

  • نقل المعرفة والمعلومات المهنية للموظف حول جميع القواعد والقوانين المهنية القائمة في المؤسسة المهنية التي سيعمل بها الفرد، وخاصة عندما يكون موظف جديد في العمل، بحيث يتعرف على المكان المهني الذي سيقوم بتكملة مستقبله المهني به.
  • تعليم الموظفين جميع المهارات والقدرات المهنية الحديثة التي ظهرت مع التطوّرات والتغييرات التكنولوجية في العمل المهني، مما يؤدي إلى الاستقرار المهني للموظف والثبات في العمل مع التخفيف من الدوران في العمل المهني.
  • زيادة وتحسين الإنتاجية المهنية لكل من الموظف والمؤسسة المهنية كاملة، بحيث تكون نسبة الأخطاء قليلة وشبه معدومة في العمل المهني وقدرة كل من الموظف والمؤسسة المهني تحدي ومواجهة هذه الأخطاء والمشاكل المهنية بكل سهولة.
  • رفع الروح المعنوية للموظفين وزيادة في النشاط في تصرفاتهم وإنجازاتهم المهنية المتعددة، من حيث التجديد والابتكار في استخدام طرق ووسائل مهنية حديثة.

المشاكل العامة التي تواجه عملية التدريب المهني:

هناك العديد من المشاكل التي تواجه عملية التدريب المهني بشكل عام، وتحد من كيفية استخدامها وتقديمها للموظفين وفي المؤسسات المهنية المختلفة، وتتمثل المشاكل العامة التي تواجه عملية التدريب المهني من خلال ما يلي:

  1. عدم قدرة العديد من المؤسسات المهنية من توفير الأنشطة والبرامج المهنية بشكل متنوع ويخدم متطلبات الجميع؛ بسبب قلة الموارد المادية بحيث تحتاج هذه البرامج والأنشطة المهنية إلى نفقة عالية من حيث المعدات والأجهزة المهنية والمكان الخاص لمثل هذه العملية التدريبية المهنية.
  2. عدم توفر أشخاص مهنيين لديهم خبرة كافية في عملية التدريب المهني؛ لأنَّ المدرب يحتاج في الكثير من الأوقات للتدريب للقدرة على تقديم الأنشطة المهنية بالطريقة الصحيحة.
  3. قيام الإدارة المهنية باستخدام أساليب أوتوقراطية في التعامل مع الموظفين واحتياجاتهم المهنية المختلفة، بحيث تقوم هذه الإدارة على الأمر وإصدار القوانين بدون تدخل الموظفين أو النظر لحاجياتهم الأساسية والمهنية من تدريب مهني وغيره.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: