المصطلحات والمفاهيم الشائعة في الاختبارات النفسية

اقرأ في هذا المقال


الاختبارات النفسية هي أدوات تسمح للأشخاص بقياس متغير معين مثل الذاكرة أو الذكاء أو الشخصية، يُعرّف معهد علم نفس العمل الاختبار على أنّه عينة موجزة من سلوك شخص ما، تمَّ الحصول عليها في ظل ظروف قياسية وتمّ تسجيلها وفقاً لمجموعة ثابتة من القواعد التي توفر درجة رقمية أو تصنيف، تنقسم الاختبارات النفسية إلى نوعين، أولاً منشورة بمعنى أنّها متاحة للشراء من خلال مورد اختبار، ثانياً غير منشورة أيّ غير متاحة وعادة ما توجد في مقالات المجلات أو الكتب.

الاختبارات النفسية:

تعتبر الاختبارات النفسية أحد عناصر التقييم النفسي، لا يجب أبداً أن نستخدمها بمفردها كأساس وحيد للتشخيص، حيث يجب أن يكون هناك تاريخ مفصل لموضوع الاختبار، كذلك يجب مراجعة السجلات النفسية والطبية والتعليمية وغيرها من السجلات التي لها علاقة؛ بهدف وضع الأساس لتفسير نتائج أي قياس نفسي، تتطلب العديد من الاختبارات أن يكون الفرد مدرب ومعتمد بشكل احترافي من أجل استخدامها.

يتم استخدام الاختبارات النفسية من أجل تقييم مجموعة متنوعة من القدرات والصفات العقلية، بما في ذلك المهارات المعرفية والتحفيز والسمات الشخصية والأداء العصبي، يستخدم علماء النفس عدد من الاختبارات النفسية المختلفة لاستقصاء العقل والسلوك البشري، عندما نقرأ عن النتائج النفسية المختلفة، فقد نجد أنفسنا تتساءل كيف توصل الباحثون إلى الاستنتاجات التي توصلوا إليها وماذا يعني ذلك كله حقاً.

المصطلحات والمفاهيم الشائعة في الاختبارات النفسية:

يمكن أن تكون الاختبارات في علم النفس بسيطة أو معقدة للغاية، لكن هناك عدد من المصطلحات والمفاهيم التي يجب على جميع طلاب علم النفس فهمها، فلنتحقق من القائمة التالية لأهم مصطلحات الاختبار النفسي في علم النفس التي نحتاج إلى معرفتها، هذه القائمة تخدش سطح جميع المصطلحات والمواضيع التي تشكل جزء من عملية القيام بالاختبار، مع ذلك فإنّه يوفر نظرة عامة على بعض المفاهيم الأساسية التي يجب أن نكون على دراية بها.

  • البحوث التطبيقية: البحث التطبيقي هو نوع من أنواع البحث في علم النفس، يركز على حل المشكلات العملية، بدلاً من التركيز على تطوير الأسئلة النظرية أو التحقيق فيها، يهتم الباحثون بإيجاد حلول للمشكلات التي تؤثر على الحياة اليومية، على سبيل المثال قد يقوم الباحثون الذين يركزون على الأبحاث التطبيقية بالتحقيق في أي علاجات للحالة النفسية تؤدي إلى أفضل النتائج، هذا البحث قابل للتطبيق بشكل مباشر ويمكن أن يساعد الناس على تحسين حياتهم اليومية.
  • البحث الأساسي: البحث الأساسي هو نوع من أنواع البحث الذي يتضمن التحقيق في القضايا النظرية لإضافتها إلى قاعدة المعرفة العلمية، في حين أنّ هذا النوع من البحث يساهم في فهمنا للعقل والسلوك البشري، إلّا أنّه لا يساعد بالضرورة في حل المشكلات العملية الفورية.
  • دراسة الحالة: دراسة الحالة هو دراسة متعمقة من فرد واحد أو مجموعة، في دراسة الحالة يتم تحليل كل جانب من جوانب حياة الموضوع وتاريخه تقريباً للبحث عن أنماط السلوك وأسبابه، تستخدم الدراسات الارتباطية للبحث عن العلاقات بين المتغيرات، هناك ثلاث نتائج محتملة لدراسة الحالة ودراسة الارتباط، ارتباط إيجابي وارتباط سلبي وعدم وجود ارتباط، يعتبر معامل الارتباط مقياس لقوة الارتباط ويمكن أن يتراوح من -1.00 إلى +1.00.
  • البحث عبر القطاعات: البحث المقطعي هو أحد أنواع البحث التي تستخدم غالباً في علم النفس التنموي، لكنّها تستخدم أيضاً في العديد من المجالات الأخرى بما في ذلك الاختبارات بجميع أنواعها والعلوم الاجتماعية والتعليم وفروع العلوم الأخرى.
  • خاصية الطلب: سمة أو خاصية الطلب هي مصطلح يستخدم في الاختبارات النفسية لوصف جديلة التي تجعل المشاركين على علم بما يتوقع المجرب لإيجاد أو كيف يتوقع أن يتصرف المشاركين.
  • المتغير التابع: المتغير التابع هو المتغير الذي يُقاس في التجربة، سيغير الباحثون واحد أو أكثر من المتغيرات المستقلة، ثم يقيسون المتغير التابع أو المتغيرات التابعة لتحديد ما إذا كانت هناك أي تغييرات نتيجة لذلك.
  • دراسة مزدوجة التعمية: دراسة مزدوجة التعمية هي نوع من الدراسة التي لا يستطيع المشاركين ولا المجربين التعلم من تلقي علاج خاص، يساعد هذا في القضاء على احتمالية أن يقدم الباحثون أدلة خفية حول ما يتوقعون العثور عليه والتأثير على سلوك المشاركين.
  • الطريقة التجريبية: المنهج التجريبي ينطوي على التلاعب في متغير واحد؛ ذلك من أجل تحديد إذا كانت التغييرات في واحدة التغييرات سبب متغير في متغير آخر، باستخدام هذه الطريقة يمكن للباحثين تحديد ما إذا كانت علاقات السبب والنتيجة موجودة بين المتغيرات المختلفة.
  • تأثير الزعرور: تأثير الزعرور هو مصطلح يشير إلى ميل بعض الناس إلى العمل بجدية أكبر وأداء أفضل عندما يكونون مشاركين في أحد تجارب الاختبار النفسي، قد يغير الأفراد سلوكهم بسبب الاهتمام الذي يتلقونه من الباحثين وليس بسبب أي تلاعب في المتغيرات المستقلة.
  • متغير مستقل: المتغير المستقل يختلف بشكل منهجي عن غيره، من خلال تغيير المتغير المستقل، يمكن للباحث قياس التأثير إن وجد وكذلك المتغير التابع، يسمح القيام بذلك للعلماء بتحديد ما إذا كانت هناك علاقة سبب ونتيجة بين متغيرين مختلفين، بمعنى آخر إذا أدّت التغييرات في أحد المتغيرات إلى تغييرات في متغير آخر.
  • البحث الطولي: البحث الطولي هو نوع من أنواع طرق البحث في الاختبارات النفسية، الذي يستخدم لاكتشاف العلاقات بين المتغيرات التي لا تتعلق بمتغيرات الخلفية المختلفة، تتم هذه الدراسات على مدى فترة طويلة من الزمن مثل عدة أسابيع أو سنوات أو حتى عقود.
  • المراقبة الطبيعية: المراقبة الطبيعية هي طريقة بحث شائعة الاستخدام في الاختبارات، تتضمن هذه التقنية مراقبة الموضوعات في بيئتها الطبيعية، غالباً ما يستخدم هذا النوع من البحث في المواقف التي يكون فيها إجراء البحوث المعملية غير واقعي أو باهظ التكلفة أو قد يؤثر بشكل غير ملائم على سلوك الشخص.
  • التكرار: النسخ المتماثل هو مصطلح يشير إلى تكرار دراسة بحثية، بشكل عام مع مواقف مختلفة وموضوعات مختلفة، لتحديد ما إذا كانت النتائج الأساسية للدراسة الأصلية يمكن تعميمها على المشاركين والظروف الأخرى.
  • الاستنزاف الانتقائي: في تجارب الاختبار النفسي يصف الاستنزاف الانتقائي ميل العديد من الأشخاص إلى الانقطاع عن الدراسة أكثر من غيرهم، من الممكن أن يقوم هذا الاتجاه بتهديد صحة أو موثوقية التجربة النفسية.
  • الصلاحية والموثوقية: الصلاحية هي المجال الذي يقيس به الاختبار ما يدعي أنّه يقوم بقياسه، ضروري جداً أن يكون الاختبار صالح حتى نطبِّق النتائج ونفسّرها بدقة، أمّا الموثوقية فتعني صدق المقياس النفسي، يعد الاختبار موثوق إذا تمّ الحصول على النتيجة نفسها في كل مرة نقوم بالاختبار، فإذا صممنا اختبار لقياس سمة ما.

المصدر: الاختبارات النفسية، سوسن شاكر مجيدالاختبارات النفسية، د.فيصل عباسالاختبارات النفسية العصبية، سعيد بن سعد زهرانأسس بناء الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية، سوسن شاكر مجيد


شارك المقالة: