المهام الواقعة على المرشد المهني في الجلسات الإرشادية المهنية

اقرأ في هذا المقال


يجب على المرشد المهني المتميز أن يكون قادر على تسويق وتعريف الجميع بمجالات الإرشاد المهنية وأهمية إرشاداته ونصائحه التي يقدمها للارتقاء بالعالم المهني وتنمية شعور الموظفين بالرضا المهني والاستقرار المهني في العمل، فيتوجب على المرشد المهني المتميز أن يقوم باختيار أفضل الأساليب والوسائل في جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الأفراد والمجال المهني ومن هذه الأساليب الجلسات الإرشادية المهنية.

ما هي الجلسات الإرشادية المهنية؟

تعبر الجلسات الإرشادية المهنية عن لقاء يكون بين المرشد المهني وفرد معين أو مجموعة من الأفراد لديهم حاجة لمن يساعدهم ويقدم لهم النصائح والإرشادات؛ من أجل الحصول على السعادة المهنية في المجالات المهنية الخاصة بهم، ويمكن أن تنقسم هذه الجلسات الإرشادية المهنية إلى جلسات فردية وجلسات جماعية، ويكون الهدف الأساسي منها أن يتم تقديم المساعدة والعون لهم للوصول لتحقيق الثبات المهني والاستقرار المهني المطلوب في العمل.

المهام الواقعة على المرشد المهني في الجلسات الإرشادية المهنية:

يعتبر المرشد المهني هو العنصر الأساسي في الجلسات الإرشادية المهنية، بحيث يتوجب عليه الإلمام بجميع القواعد والقوانين المهنية الخاصة يهذه الجلسات وأن يكون على معرفة بالنظريات الإرشادية المهنية وأن يكون على مستوى عالي من المهارات المهنية مثل مهارة التواصل، مهارة عكس المشاعر، مهارة التوضيح ومهارة الإدارة الناجحة.

تتمثل المهام الواقعة على المرشد المهني في الجلسات الإرشادية المهنية من خلال ما يلي:

  1. يقوم المرشد المهني بقياس واختبار الأفراد من خلال العديد من الاختبارات المهنية الخاصة بميولهم المهنية ومنها ما يخص مستوى الدافعية المهنية ومنها ما يخص الرضا المهني وغيرها من المفاهيم الخاصة بالعالم المهني، بحيث تقوم هذه المقاييس والاختبارات المهنية على تحديد وتوضيح المعلومات المهنية الخاصة بالأفراد.
  2. يقوم المرشد المهني بالاحتفاظ بجميع المعلومات والبيانات الخاصة بجميع المجالات والجوانب المهنية الخاصة بالوظائف المختلفة، وعلى المرشد المهني مساعدة الأفراد في كيفية استغلال هذه المعلومات المهنية؛ من أجل التكيف المهني مع البيئات المهنية المختلفة ومن جل القدرة على مجاراة الأساليب المهنية للإدارة المهنية.
  3. يقوم المرشد المهني على وضع العديد من الاختيارات المهنية للأفراد وفتح المجال أمامهم؛ من أجل اتخاذ القرار المهني المناسب لهم، مما يزيد من شعورهم بالاستقلال المهني وتنمية الاستقرار المهني لديهم مما يزيد من قدرتهم على التحمل والمسؤولية.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: