النجاح لا يقبل الأحلام الصغيرة

اقرأ في هذا المقال


لا يمكن لنا أن نعتبر أنفسنا ناجحين ومتفوقين، ما دمنا نقبل بالأحلام الصغيرة، فلا بدّ وأن نكون حالمين من طراز عالمي إذا أردنا تحقيق إنجازاً عظيماً، إذ يتوجّب علينا أن نكون أصحاب أحلام كبيرة وخيالات جريئة، لنصل في النهاية إلى إنجازات منافسة، حتى وإن كانت أقلّ من طموحاتنا.

النجاح يتطلّب الحلم مع قوّة الإرادة:

عندما نقوم على تحقيق أهدافنا ولو بنسب متفاوتة، فنحن نكون أفضل بكثير من جميع المتردّدين من حلونا، وحين يجتمع لدينا الحلم مع قوّة الإرادة لن نحقّق أهدافنا فقط، بل سنجبر العالم على اتباعنا واللحاق بنا، فكم من كلمات أثرت في شعوب وأدت إلى أعظم ثورات التحرّر على وجه التاريخ، أمثال “مارتن لوثر كنج” وما قدّمه للسود من حيث إمكانية مساواتهم مع البيض في أمريكا في خطبته الشهيرة “لدي حلم”.

شاهدنا فيما سبق الكثير من الأفلام الخيالية، التي تتحدّث عن إمكانية العيش على كواكب أخرى غير الأرض، وفي وقت قريب بدأ العلماء يكتشفون كواكب تشبه إلى حدّ كبير حياتنا على الأرض، فالأحلام العظيمة عادت ما تفتح شهيّة الأذكياء والعلماء إلى محاولة تطبيقها على أرض الواقع، فالإنجازات التاريخية العظيمة عادة ما يقف وراءها شخصيات عظيمة غرزت في أتباعها الحلم والإيمان وإمكانية الإنجاز.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.نظرية الفستق، فهد عامر اﻷحمدي، 2017.


شارك المقالة: