النجاح يتطلب التحدث دون ارتباك

اقرأ في هذا المقال


إذا كان لدينا أي مخاوف من التحدّث على الملأ، فيجب علينا أن نضع خطّة فورية لتجاوز تلك التخاوف، ﻷنَّ الحديث أمام الآخرين والتعبير عن وجهات النظر جزء من النجاح الذي نبحث عنه.

كيف نزيد من ثقتنا بأنفسنا؟

إنَّ الحديث أمام الآخرين بجرأة، أمر ليس بالسهل فهو يتطلّب الجرأة الكافية منا لعمل ذلك، فالآخرون ينظرون نظرة الفاحص، ونحن أيضاً نحاول إقناعهم بالأمر الذي نتحدّث فيه، من خلال طريقة التفكير فيما سنقوله بشكل منظّم وواثق.

إنَّ مقدرتنا على عمل العروض التقديمية أمام مجموعة من الناس، أو النهوض وقوفاً وإلقاء كلمة، أو ترأس أحد لمجموعة من الأشخاص، بإمكانها مساعدتنا أكثر من أي شيء آخر.

التحدث أمام الملأ مهارة يمكن تطويرها:

التحدّث على الملأ، ما هو إلّا مهارة يمكننا تعلّمها بتكرار المرات، وهناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من ضعف عام في التحدّث أمام مجموعة من الناس، قاموا بالالتحاق بعدد من الدورات التدريبية، التي تدرّبهم على كيفية التحدّث والوقوف أمام الآخرين دون خوف أو ارتباك.

لا يمكن ﻷحد ما أنْ يكون ناجحاً، دون أن يملك الشخصية المُلفتة القادرة على الحديث والقيادة بشكل جيّد، وهذا يحتاج إلى قوّة في الشخصية، وسرعة اتخاذ القرار، فالناجحون ليسوا إلّا أشخاصاً مقنعين استطاعوا أن يروّجوا لشخصياتهم وأعمالهم بشكل مميّز.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: