النجاح يتطلب المرونة ومواكبة العصر

اقرأ في هذا المقال


اﻷكثر شهرة ونجاحاً في يومنا هذا، أدركوا أنَّ أعمالهم لا بدّ لها وأن تتطوّر، وأن تواكب المعرفة بوتيرة سريعة، ﻷنَّ الانغلاق يؤدي إلى الفشل المتوقّع.

النجاحات تتغيّر طبقاً للظروف:

المعرفة اليوم تتغيّر بوتيرة أكثر تسارعاً من أي وقت سابق، فكلّ أدوات المعرفة والتطوّر متوفرة في وقتنا الحاضر، ففي كل يوم نتفاجأ بمعرفة واكتشاف وتجربة جديدة مذهلة، تقوم هذه المعرفة الجديدة على إنهاء صلاحية الكثير من الأعمال التي كانت تعتبر أكثر نجاحاً في وقتها، وخصوصاً في عالم الصناعات الكبرى، وما نتج عنه من الاستغناء عن أيدي عاملة كثيرة بسبب تكنولوجيا المعدات الذكيّة.

الأجوبة الخاصة بمجال أعمالنا، تتبدّل بينما نحن جالسين في أماكننا، فما كان صحيحاً من أعمال وأكثر نجاحاً منذ عام مضى، قد لا يكون صحيحاً بعد عام من الآن، ﻷنَّ التطوّر الذي يحصل في المستقبل لا يمكن لنا أن ندركه أو نكشف حقيقته، وهذا أمر لا مفرّ منه.

السبيل الوحيد لكي نتأكد من بقائنا على قمّة مجال تخصّصنا، هو الحرص المتواصل على استيعاب الأفكار والمعارف الحديثة، لمقارنتها بما نحن مطّلعين عليه اليوم.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: