النظريات الكلاسيكية في عملية الترقية المهنية والاستقرار المهني

اقرأ في هذا المقال


تعبّر النظريات الكلاسيكية في عملية الترقية المهنية والاستقرار المهني عن العديد من الأعمال التي كانت ترمي إلى عدد من الباحثين الذين اهتموا بالعمليات المهنية، وبالتحديد عملية الترقية المهنية وعملية الاستقرار المهني، بحيث بدأت هذه النظريات بالظهور في بداية القرن العشرين ومن أصحابها كل من فريديريك تايلور، ماكس فيبر، وهنري فايول.

مبادئ النظريات الكلاسيكية في عملية الترقية المهنية والاستقرار المهني:

تتمثل مبادئ النظريات الكلاسيكية في عملية الترقية المهنية والاستقرار المهني من خلال ما يلي:

  • تتأثر المؤسسة المهنية بالبيئة المهنية الداخلية أكثر من البيئة المهنية الخارجية.
  • يعتبر الموظفين راشدين ويقومون بسلوكيات وتصرفات مهنية إيجابية في العمل المهني.
  • تعتبر المهام المهنية والأنشطة المهنية الخاصة بالمؤسسة المهنية سهلة؛ من أجل زيادة قدرات الموظفين في تحسين الإنتاجية المهنية.
  • يعتبر الراتب والمكافآت المالية هي التحفيزات المهنية الوحيدة التي تقدم للموظفين.
  • تحديد المهام المهنية والواجبات المطلوبة من الموظفين بدقة كبيرة؛ من أجل ضمان عدم تداخل هذه المهام المهنية فيما بينها.
  • فرض الإشراف المهني على الأداء المهني للموظفين؛ بهدف أن معظم الموظفين يقومون بالتهرب من إنجاز الواجبات والمهام المهنية الموكلة إليهم.
  • التمييز بين المهام المهنية المخطط لها والمهام المهنية التي تم تنفيذها في العمل المهني.

أنواع النظريات الكلاسيكية في عملية الترقية المهنية والاستقرار المهني:

تتمثل أنواع النظريات الكلاسيكية في عملية الترقية المهنية والاستقرار المهني من خلال ما يلي:

  • النظرية البيروقراطية لماكس فيبر: تتمثل هذه النظرية برؤية ماكس فايبر أن الأداء المهني والفعالية الخاصة بالمؤسسة المهنية يأتي من خلال الالتزام بمبادئ ونظام وأساليب الإدارة المهنية البيوقراطية، وخاصة في التعامل مع الموظفين؛ من أجل تحقيق الكفاءة المهنية وخبرة العالية في الأداء المهني، بحيث يكون الموظفين مناسبين للحصول على الترقية المهنية في العمل والشعور بالثبات والاستقرار المهني.
  • مدرسة الإدارة العلمية: تقوم هذه النظرية في المناداة بأهمية أن يحصل الموظف على التحفيزات المهنية، وتلّح هذه النظرية على أهمية تقسيم المهام المهنية من أعمال وأنشطة مهنية كبيرة إلى مهام مهنية جزئية زمترابطة مع بعضها البعض، ووضع نظام للحوافز والترقية المهنية؛ من أجل أن يكون الموظف ذو اسنقرار مهني.
  • نظرية التكوين المهني: تقوم هذه النظرية في التركيز على الإدارة المهنية والمسؤولين من حيث توفير العمليات المهنية التدريبية والتعليمية؛ من أجل تنمية وتطوير الأداء المهني للموظفين، وزيادة شعورهم بالاستقرار المهني.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: