النمو الحركي لذوي صعوبات التعلم في رياض الأطفال

اقرأ في هذا المقال


الأهل والمعلمين والأطباء والأخصائيون الآخرون يصفون الطفل ذو صعوبات التعلم، بأنه غير بارع أو فاقد للمهارات الأساسية، الأهل عادة يلاحظون أن طفلهم بطء في اكتساب المهارات الحركية، مثل استخدام أدوات الطعام ولبس الملابس وتزوير أزرار المعطف وإمساك الكرة أو قيادة الدراجة.

النمو الحركي لذوي صعوبات التعلم في رياض الأطفال

قانون التعليم للجميع يؤكد على حاجة كل الأطفال ذوي الحاجات الخاصة إلى تربية بدنية، والخطة التربوية الفردية للطفل تحدد نوع التربية البدنية المناسبة، والأخصائي المهني أن الأخصائي البدني يحددان الخدمات المساندة المطلوبة، والأخصائي المهني والأخصائي البدني هم أطباء مدربون متخصصون لتوفير علاج العديد من المشاكل الحركية أو الجسدية، والنشاطات الحركية عادة جزء من المنهج لأطفال التربية الخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة.

أهمية النمو الحركي لذوي صعوبات التعلم في رياض الأطفال

خلال التاريخ الفلاسفة والتربويون كتبوا عن العلاقة القوية بين النمو الحركي والتعلم، بعض العلماء وضعوا الرياضة البدنية في الصف الأول من التربية في مدرسة تدريب الفلاسفة، والبعض الآخر من العلماء كتب أن روح الإنسان تتكون من الجسم والعقل، وآخرون نصحوا أن تدرب الجسم على كيف يعمل العديد من الأشياء، هذا سيساعدك على جعل عقلك مثالي.

وأن تصل إلى مستوى الذكاء المتوقع، وأكد بعض العلماء على أن تعلم المهارات الحس حركية يعتبر الأساس للتعلم في المستقبل والأكثر تعقيداً خاصة المهارات الإدراكية والإدراكية المعرفية، ومن خلال الاطلاع على تاريخ التربية الخاصة نجد التكرار على أهمية النمو الحركي من المعايير التي تشير إلى وجود مشكلة اضطراب التآزر النهائي إسقاط الأشياء.

وبالإضافة إلى انه غير ماهر وأداءه منخفض في التربية البدنية وكتابة يدوية غير واضحة، وأخصائيين رياض الأطفال يرون إن النمو الحركي هو حجر الأساس لنمو الطفل، وبرامج الأطفال لمرحلة ما قبل المدرسة عادة ما يشمل نشاطات حركية للأطفال المعاقين في مرحلة رياض الأطفال، والذين يعانون من قصور في التآزر الحركي والتوازن والإيقاع أو نصور الجسم.

واستراتيجيات التدخل تركز على بناء المهارات الحركية التعرف على الفراغ، والتخطيط للحركة واستخدام الأنشطة الحركية من الممكن أن يعطي نتائج غير متوقعة ولا محدودة من التحسن للطفل الصغير، أنها تساعد الطفل ليكون أسعد وأكثر ثقة بالنفس وأكثر قدرة على التعلم، والممكن أن ينمي التفاعل الاجتماعي، عندما يتطلب المنهج الدراسي الحركي من الطفل الذهاب من خلال، تحت أو فوق أو بين أو حولي وغير ذلك.

فإن الطفل يتعلم في نفس الوقت مهارات لغوية وعقلية ومفهوم النمو الحركي، الحركة والتنقل خبرة ضرورية لنمو الإنسان، والعديد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من مشكلة فعلية في التآزر الحركي، وبعض الأطفال يظهرون مهارات حركية لا تتناسب مع العمر الزمني لهم، حيث تكون أصغر بكثير من عمر الطفل.

ومثال على اضطراب المهارات الحركية لدى الأطفال كثرة الحركة عندما يحرك الطفل ذراعه اليمين لا إراديا الذراع اليسار يتحرك نفس الحركة، وضعف في التآزر الحركي للأنشطة التي تتطلب مهارات حركية كبيرة،
وصعوبات في المهارات الحركية الدقيقة، وضعف في التصور الجسدي، ونقص في معرفة الاتجاهات هؤلاء الأطفال ذوي الاضطراب الحركي يكون أدائهم منخفض جداً في نشاطات التربية البدنية عمن هم في عمرهم.

ومن السهل التعرف عليهم في درس التربية البدنية، وعادة يزعجون الآخرين وذلك الاصطدام بالأشياء أو السقوط من الكرسي، وإسقاط القلم أو الكتاب على الأرض أو افتعال أنه غير بارع أو غبي، والنمو الحركي الدقيق والكبير المهارات الحركية الكبيرة تشمل العضلات الكبيرة للرقبة والجذع واليدين وبالإضافة إلى الساق، والنمو الحركي الكبير يشمل التحكم في الوقوف والمشي والجري، يمسك ما يرمي له والقفز، لإثارة وتنمية المهارات الحركية الكبيرة.

والأطفال بحاجة إلى بيئة امنه خاليه من المعيقات، ويحتاجون إلى البحث والتشجيع من الوالدين والمعلمين، والمهارات الحركية الدقيقة تشمل العضلات الصغيرة والتآزر الحركي الدقيق، يشمل التآزر ما بين اليدين والأصابع، وكذلك التآزر ما بين اللسان وعضلات النطق.

وتنمو المهارات الحركية الدقيقة لدى الأطفال عندما يلتقطون الأجسام الصغيرة مثل الحرز أو قطع الطعام أو القص بالمقص أو إمساك شيء  أو استخدام الألوان أو قلم الرصاص أو استخدام الشوكة والملعقة، والأطفال يحتاجون إلى العديد من الفرص لبناء المكعبات أو استخدام الألعاب الصغيرة أو تنظيم الخرز أو التزرير أو الدحرجة.

المصدر: 1- عبد الفتاح الشريف. التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. مكتبة الانجلوا المصرية: القاهرة. 2- عبدالله الكيلاني وفاروق الروسان.القياس والتشخيص في التربية الخاصة. 3- فكري متولي.استراتيجيات التدريس لذوي اضطراب الأوتيزم. مكتبة الرشد. 4- هدى سلام. صعوبات التعلم الشائعة برياض الأطفال. دار امجد للنشر والتوزيع. الأردن.


شارك المقالة: