الوصف الوظيفي لمهنة المدقق الخارجي

اقرأ في هذا المقال


نبذة تعريفية عن المحاسبة:

المحاسبة: وهي علم تطبيقي موضوع دراسته هو أصول الكيانات أو (azienda)، وهي الأصول بالإضافة إلى الشخص الذي يديرها وظواهرها وتنوعاتها وذلك من حيث الكم والنوع، وتسجيل الحقائق والأفعال ذات طبيعة اقتصادية – مالية تؤثر عليها ودراسة نتائجها على الديناميكيات المالية. كما أن المحاسبة مشتق من المصطلح الإيطالي (contabilità) في إشارة إلى استخدام حسابات دفتر الأستاذ. وباختصار المحاسبة هي العلم الذي يقيس الثروة (التراث) وتطورها.

المحاسبة هي العلم الذي يقيس الواقع الاقتصادي لمنظمة ما، وذلك من أجل السماح بالتخطيط السليم والسيطرة على الكيانات الاقتصادية. كما إنه مجال معرفي تدور أساساته وأهدافه حول الحصول على مقاييس كمية ونوعية لاتخاذ القرار، وذلك من خلال تطبيق الأدوات والتقنيات الرياضية لإنتاج التقارير / البيانات المحاسبية / المالية، والتي تُظهر تفسيرًا مناسبًا اقتصاديًا وماليًا وماديًا و الواقع الوراثي للكيانات.

وبالتالي فإن عملية التحليل المالي تستند إلى تطبيق الأدوات ومجموعة من الأساليب التي يتم تطبيقها على البيانات المالية والبيانات التكميلية الأخرى، وذلك من أجل الحصول على مقاييس وعلاقات كمية تشير إلى سلوك الكيان وليس فقط الاقتصادية ولكن أيضًا بعض أهم متغيراتها.

إذن المحاسبة هي علم قياس ومعالجة وإيصال المعلومات الاقتصادية والمالية حول الكيانات الاقتصادية، سواء كانت شركات عامة أو خاصة مع أو بدون ربح أو أمة (المحاسبة القومية). كما أن المحاسبة التي يشار إليها غالبًا باسم لغة الأعمال، تعمل على تقيس مخرجات الأنشطة الاقتصادية للمؤسسة، وتنقل هذه المعلومات إلى مجموعة متنوعة من المستخدمين، بما في ذلك المستثمرين والدائنين والمديرين والمنظمين. كما يُعرف ممارسو المحاسبة بالمحاسبين. حيث يمكن أيضًا رؤية المحاسبة من وجهة نظر العلوم الدقيقة كنموذج.

في هذه الحالة يتم بناء هذا النموذج من خلال تبسيط الأداء الاقتصادي والمالي للكيان. حيث يفترض النموذج المحاسبي الافتراضات، وبناءً على ذلك يصور الحالة المالية الحالية للكيان والتدفقات المالية التي تتكون منها كل دولة من دولها. ونتيجة لذلك يولد النموذج المحاسبي نتائج موحدة يمكن مقارنتها ببعضها البعض، كما يتيح المقارنة المقطعية للكيانات المختلفة.

من هو المدقق الخارجي:

التدقيق الخارجي هو مراجعة للبيانات المالية للشركة ، يقوم من خلالها مدققون مستقلون بالتحقق بعناية من دقة البيانات المالية للشركة. وذلك من أجل معرفة ما إذا كان هناك أي تحريف في السجلات بسبب الاحتيال أو الخطأ أو الاختلاس ثم الإبلاغ عنه لأصحاب المصلحة في الشركة.

الغرض من التدقيق الخارجي هو تحديد مدى اكتمال ودقة السجلات المحاسبية للتحقق من إعداد تقارير العميل وفقًا لسجلات المحاسبة المطبقة عليهم، وللتحقق من أن البيانات المالية للعميل. حيث يقدم العميل النتائج الحقيقية والعادلة والمركز المالي.

المدقق الخارجي هو محترف تدقيق وعادة ما يكون محامياً أو اقتصادياً، حيث يقوم بتدقيق الشؤون المالية أو أداء مؤسسة أو حكومة أو فرد أو أي كيان قانوني أو منظمة أخرى، وهو مستقل عن الكيان القانوني الذي يخضع للتدقيق. كما أن مستخدمو هذه المعلومات المالية وغير المالية هم المجلس الوطني والحكومة ومجلس القضاء الأعلى، والمنظمة أو الموقع الخاضع للرقابة والجمهور.

كما يعتمد جميع مستخدمي معلومات التدقيق على المدقق الخارجي لتقديم تقييم كفء، ومستقل وموضوعي وضميري وصادق وحيادي. حيث تعد موضوعية المدققين الخارجيين ضرورية لتمكين إجراء التدقيق وفقًا لهذه المبادئ. ومن حيث المبدأ فإن أي علاقة بين المراجع الخارجي والمنشأة بخلاف ارتباط المراجعة هي في حد ذاتها سببًا للتنحي، ويجب أن تنعكس في تقارير المراجع الخارجي. ووفقًا لهذا المبدأ هناك محظورات قانونية وغيرها على الأطراف المعنية لإجراء تدقيق خارجي في حالة الاشتباه في تضارب المصالح.

يتم تنفيذ المراجعة الخارجية للمؤسسات التي تتم من خلال المالية العامة من قبل مكتب التدقيق الوطني. وهناك نوعان من غرف المراجعة بدون وظائف قضائية أو لها وظائف قضائية. والأخيرة من النوع البرلماني البحت فهي غرف مراجعة الحسابات في بريطانيا العظمى وأيرلندا والسويد والدنمارك وفنلندا والنمسا والمجر وسلوفاكيا، وسلوفينيا وإستونيا وليتوانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ودوائر المراجعة السابقة (اللاتينية)، والتي لديها مكتب المدعي العام المستقل والمحكمة داخل المؤسسة هي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال ورومانيا واليونان وتركيا، بالإضافة إلى دول أمريكا اللاتينية. وهناك أيضًا أنواع مختلطة من مكاتب التدقيق التي تتمتع بصلاحيات إجراء عمليات تدقيق خارجية للمنظمات التي تمولها ميزانية الدولة.

الوصف الوظيفي للمدقق الخارجي:

يقوم المدقق الخارجي بمراجعة المعلومات المالية للشركة ويبلغ عن النتائج. فالمدقق الخارجي مسؤول عن التحقيق في البيانات المالية عن الأخطاء والاحتيال، وإجراء عمليات تدقيق على العمليات والإبلاغ عن النتائج وتقديم التوصيات. حيث تشمل مسؤوليات المدققين الخارجيين التخطيط لعمليات تدقيق فعالة وإجراء عمليات تدقيق وتقديم تقارير عن النتائج.

لكي تكون ناجحًا كمدقق خارجي يجب أن يكون لديك مهارات جيدة في التدقيق والتحليل والتواصل. وفي نهاية المطاف يجب أن يكون المدقق الخارجي على علم وأن يتخذ قرارات مستنيرة وأن يكون موضوعيًا ومفصلاً.

مسؤوليات المدقق الخارجي:

  • تقويم البيانات المالية وتقدير الحسابات للتأكد من دقتها والامتثال.
  • التحقيق في الأنظمة والعمليات الداخلية.
  • تقييم نهج إدارة المخاطر.
  • إجراء عمليات تدقيق للأقسام الأخرى حسب الحاجة.
  • الإبلاغ عن الأخطاء والاحتيال.
  • تقديم تقارير التغذية الراجعة على النتائج.

المتطلبات الأساسية للمدقق الخارجي:

  • شهادة في المحاسبة أو التمويل.
  • خبرة سابقة كمدقق خارجي.
  • خبرة في تحليل البيانات والإبلاغ عن الشؤون المالية.
  • معرفة قوية بمبادئ المحاسبة.
  • الكفاءة في برمجيات تخطيط موارد المؤسسات.
  • قدرات اتخاذ القرار الجيد.
  • مهارات حل المشاكل.
  • صاحب شخصية مهنية وجديرة بالثقة.

كم يمكن أن تكسب كمدقق خارجي؟

اعتبارًا من 5 أغسطس 2021 بلغ متوسط الأجر السنوي للمراجع الخارجي في الولايات المتحدة 77,945 دولارًا سنويًا. وفقط في حالة احتياجك إلى آلة حاسبة بسيطة لحساب الراتب قد تصل قيمتها إلى 37.47 دولارًا تقريبًا في الساعة. وهذا يعادل 1,499 دولارًا أمريكيًا في الأسبوع أو 6,495 دولارًا أمريكيًا في الشهر.

في حين أن (ZipRecruiter) ترى رواتب سنوية تصل إلى 120 ألف دولار أمريكي ومنخفضة تصل إلى 31,500 دولار أمريكي، فإن غالبية رواتب المدقق الخارجي تتراوح حاليًا بين 60 ألف دولار إلى 103.500 دولار مع أصحاب الدخول الأعلى الذين يحققون 120 ألف دولار سنويًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة. حيث يختلف متوسط نطاق الأجور لمراجع الحسابات الخارجي اختلافًا كبيرًا بما يصل إلى 43500 دولار أمريكي؛ ممّا يشير إلى أنه قد تكون هناك العديد من الفرص للتقدم وزيادة الأجور بناءً على مستوى المهارة والموقع وسنوات الخبرة.

واستنادًا إلى الوظائف المعلنة مؤخرًا على (ZipRecruiter)، فإن سوق عمل المدقق الخارجي في كل من عمان والمنطقة المحيطة بها نشط للغاية. حيث يحصل المراجع الخارجي في منطقتك على 77,945 دولارًا في المتوسط سنويًا، أو نفس متوسط الراتب السنوي الوطني البالغ 78 ألف دولارًا.


شارك المقالة: