انفصام الشخصية البسيط

اقرأ في هذا المقال


يعتبر انفصام الشخصية البسيط من أنواع الفصام الفرعية، الخارجة من مرض الفصام الذي تم إدراجه في التصنيف الدولي للأمراض النفسية، يمتاز مرض انفصام الشخصية البسيط بوجود العديد من الأعراض السلبية مثل، الانتهاك واللامبالاة، وافتقار الشخص المصاب به إلى المبادرة والدافع، كذلك ينخفض النشاط لديه مع عدم وجود الهلوسة أو الأوهام في أي نوع.

انفصام الشخصية البسيط:

هو مرض عقلي يقوم بالتأثير على طريقة تفكير المصاب به، فهو يؤثر على شخص واحد بين كل 100 شخص، من الممكن أن يتطور الفصام البسيط خلال مرحلة البلوغ المبكرة، يوجد أنواع مختلفة من الفصام، كما يوجد أسباب متعددة للفصام بما في ذلك الوراثة والبيئة المحيطة، يمكن الحصول على الأدوية والعلاج النفسي لعلاج مرض انفصام الشخصية.
غير معروف إلى الآن سبب انفصام الشخصية البسيط، فمن الممكن أن يحدث بسبب عدة عوامل، مثلاً يمكن أن تؤدي كيمياء المخ والوراثة ومضاعفات الحمل والولادة إلى حدوث الفصام البسيط، أيضاً قد يصاب الأشخاص بالمرض بسبب حدث مؤلم، مثل خسارة أحد أفراد الأسرة أو فقدان وظيفة، كذلك تجارب مرّ بها الفرد مثل العيش في المدينة والتعايش مع الحياة المتعبة، يوجد صلة قوية بين استخدام المخدرات والكحول وتطور الفصام.

علاج انفصام الشخصية البسيط:

تساعد العلاجات النفسية والاجتماعية في التعرّف على طرق تأثر أفكار الكريض وسلوكه بالناس والمجتمع الذي يعيش فيه، فقد يشمل ذلك العلاج بالحديث، يقوم العلاج السلوكي المعرفي (CBT) بتقديم المساعدة لجميع البالغين الذين يعانون من الذهان أو الفصام؛ يمكن أن يساعد العلاج المعرفي السلوكي على إدارة مشاعر المريض وأعراض المرض بشكل أفضل، بالرغم من أنه لا يتخلص من الأعراض بشكل نهائي.
يتضمن التعليم النفسي تعرُّف المريض على مرضه وعلاجه، كذلك طرق اكتشاف علامات الانتكاس المبكرة، يمكن أن يمنع هذا النوع من العلاج من التعرض لحلقة أو نوبة انفصام جديدة؛ فقد يكون التعليم النفسي مفيد أيضاً لأي شخص يدعمه، مثل الأسرة أو شريك حياته أو زميل موثوق، أما العلاج بالفن فيساعد في تقليل الأعراض السلبية للمرض، حيث يمكن أن يساعد المريض في التعبير عن نفسه بشكل أكثر إبداعاً، يوجد أيضاً العلاج الأسري الذي يساعد على تحسين شعور المريض حول العلاقات الأسرية.

المصدر: الأمراض النفسية، هواري أحمد مجيد الشيزوفرينيا، كريج ستيل، ترجمة: مراد علي عيسىإستشارات تربوية نفسية، د.أسماء الزناتي


شارك المقالة: