انفعالات الأطفال أساس في تكوين شخصيتهم

اقرأ في هذا المقال


انفعالات الأطفال بين عمر السنتين والثلاث سنوات متعددة ومختلفة، حيث أن الطفل في هذه العمر يكون قادراً على الفهم والإدراك، وبمساعدة العائلة من الممكن التحكم بانفعالاته إذا كانت سلبية، أو التعبير عنها عنها إذا كانت إيجابية، يميل الطفل في هذا العمر إلى التعلّم من خلال التقمص، ولذلك فإنه يتعلّم الطفل التصرفات من كافة الأشخاص المحيطين به.

ما هي طرق تعبير الأطفال عن انفعالاتهم؟

قسّم الباحثون طرق تعبير الأطفال عن انفعالاتهم إلى ثلاث مراحل:

1- المرحلة الأولى: هي مرحلة الارتباط وتمتد منذ ولادة الطفل وحتى سن ثمانية شهور، في هذه يحاول الطفل بناء علاقة مع الأفراد المحيطين به عن طريق تعبيره بالمشاعر وذلك من خلال الابتسامة والضحك.
2- المرحلة الثانية: هي مرحلة التفاعل مع الأفراد المحيطين بالطفل، وتمتد هذه المرحلة من نصف عام إلى عام ونصف، حيث أن الطفل يقوم بتطوير قدراته للتفاعل مع الأشخاص المحيطين به.
3- المرحلة الثالثة: يقوم الطفل في هذه المرحلة بتطوير معظم مهارات التي يمتلكها، وتتراوح هذه المرحلة بين سن سنة ونصف وثلاث سنوات.

الغضب من أهم المشكلات الانفعالية عند الأطفال:

الغضب: عبارة عن انفعالات طبيعية تصدر عن الأطفال في حال قيام الأهل برفض طلبات الأطفال، وعندما يكبت الأطفال انفعالاتهم ولا يعبرون عن مشاعرهم يصبحون مرضى نفسيين، لذلك من الضروري تعبير عن الانفعالات حتى يكون الأطفال أسوياء من الناحية النفسية.

ما هي أهم أساليب الغضب؟

• الغضب الإيجابي: وهو أسلوب من أساليب الغضب، الذي يقوم الأطفال بالتعبير عنه من خلال الصوت المرتفع، أو التكسير وفي أغلب الأحيان يظهر هذا النوع من الغضب عند الأطفال الانبساطيين.
الغضب السلبي: هو أسلوب من أساليب الغضب الذي يعبر به الأطفال عن انفعالاتهم من خلال العزلة والانغلاق على الذات، ويظهر هذا الأسلوب عند الأطفال الانطوائيين، ويعبرون عن هذا الأسلوب من خلال رفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة أو الخروج من البيت، أو الجلوس مع الأقارب، ومعظم سلوكيات الأطفال يتم تشكيلها من خلال التعلم، ويأتي دور الوالدين هنا في القيام بالشرح للأطفال أن النتائج ستكون غير مرضية إذا لم يستمع الأطفال للوالدين، أماعندما يستمع الأطفال للوالدين، فإن النتائج تكون في صالح الأطفال.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: