أهمية التحلي بمشاعر النجاح

اقرأ في هذا المقال


إنَّ البرمجة العقلية الناجحة تتطلب منّا تفعيل المشاعر، ويقتضي ذلك منّا أن نخلق بداخلنا الشعور الذي سيصاحب حالة الإنجاز الموفق ﻷهدافنا، وهذا هو الجزء الذي يجعل كلّا من الصياغة المثالية ﻷهدافنا، والصياغة اللفظية، والتخيّل البصري لها، له جدوى تعود بالنفع علينا فعلاً، فمشاعرنا مصدر للطاقة، أي الشيء الذي يدفعنا صوب تحقيق أهدافنا.

مكونات الشخصية البشرية:

نحن البشر لسنا إلا عشرة بالمئة من التفكير والمنطق، وتسعين بالمئة من المشاعر والعواطف، والحق أنَّنا برغم ذلك أساساً فنحن نصل إلى درجة الكمال من المشاعر والعواطف في كافة تصرفاتنا وأعمالنا.

إنَّنا نقرّر بناءً على عاطفتنا ومن ثمَّ نبرّر قراراتنا منطقيّاً، فكل ما نقوم به محكوم بمشاعرنا، بطريقة أو بأخرى، والسؤال هو ، ما المشاعر التي تتحملّ مسؤولية كلّ ذلك.

إنَّ عواطفنا هي التي تتحكّم في معظم قراراتنا وأعمالنا، وهذا ما يجعلنا نفشل في الكثير من تلك القرارات لاحقاً، وأنَّ من وصولوا إلى درجة عالية من النجاح والتفوّق، هم أشخاص استطاعوا أن يحيدوا بعواطفهم ومشاعرهم بعيداً عن أعمالهم وقراراتهم، فكانوا يحكّمون عقولهم بشكل موضوعي، وهذا ما يحاول الجميع القيام به، ولكن قليلون من يستطيعون أن يفصلوا بين الفكر والمشاعر.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: