تربية الطفل على الشجاعة

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الصفات المُحببة، التي يرغب معظم الأهالي توفرها عند أطفالهم، ومنها الشجاعة، حيث أن هناك هناك الكثير من المواقف التي تواجه الأطفال في حياتهم، سواء في البيت أو الملعب أوعند قضاء الوقت مع الأصدقاء، وهذه المواقف تتطلب الشجاعة.

ما هي المواقف التي تحتاج إلى شجاعة الأطفال؟

1- تجربة أشياء جديدة، حيث أن تجربة الأشياء الجديدة من أكثر التجارب خوفاً بالنسبة للأطفال، فهم يعتبرون كل شيء جديد عظيم ومخيف، حتى قرار التحول من ركوب الدراجة التي لها أربع عجلات، إلى الدراجة ذات العجلتين، يحتاج إلى الكثير من الشجاعة.
2- عدم الاستسلام، قد يجرب الطفل تعلم مهارة حديثة، أو تطوير موهبة، وقد يتعرض الطفل للكثير من الضغوطات سواء كانت هذه ضغوطات نفسية بسبب توتر، أو ضغوط خارجية بسبب سخرية الأطفال منه ومن محاولات ومع ذلك الطفل الشجاع لا يستسلم.
3- اتخاذ قرار مرعب ولكن صحيح، قد يجد الطفل نفسه، في مواقف صعبه وتتطلب الشجاعة، مثل تعرض أحد أصدقائه للأذى، حيث يقوم الطفل بمساعدته، على الرغم من أن القرار مرعب، لكن تصرف كان صحيح.
4- الاعتراف بالخطأ، أمر في غاية الأهمية، حيث أن الاعتراف بالخطأ فضيلة، ويدل على شجاعة كبيرة.

ما هي صفات الطفل الشجاع؟

1- الاستقلالية، حيث يعتبر حب الطفل للاستقلالية، من أهم صفات الأطفال الشجعان، فهم يستطيعون العيش بمفردهم، والذهاب في رحلات وشراء الملابس واحتياجات المنزل.
2- يفعل كل ما يريد، بالرغم من أن هذه الخطوة غير ذكية، إلا أن الطفل سيعرف أخطاءه في المستقبل؛ ويتعلم منها.
3- كثرة الشجارات المنزلية، فالأطفال الشجعان، يتشاجرون مع بعضهم البعض، وقد يتشاجرون مع أهاليهم في حال فرض الأهالي العقوبة، وخاصة الأطفال الذكور.
4- المشاعر القوية، يمتلك الطفل الشجاع مشاعر قوية وهو لا يشعر بالخجل عند إظهارها؛ وأكثر الأطفال شجاعة، هم أولئك الذين لا يخافون من قول ما يوجد بداخلهم من مشاعر نحو الآخرين.
5- تنفيذ المهمات خطوة بخطوة، حيث أن الطفل الشجاع لا يقوم بتنفيذ المهمات مرة واحدة، بل يقوم بها خطوة بخطوة، في حال أراد الطفل تعلم مهارة السباحة، فإنه لن يقفز في مسبح الكبار بشكل مباشرة، بل سيجرب مسبح الصغار ثم يتدرج يوماً بعد يوم حتى يسبح في المكان الذي يريده.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: