تطوير المناهج في النظام التربوي

اقرأ في هذا المقال


تطوير المناهج في النظام التربوي:

إنّه الجهد الكلي للمدرسة لتحقيق النتائج المرجوة في المدرسة وخارجها، يتم تعريفه أيضًا على أنّه سلسلة من التجارب المحتملة التي تم إنشاؤها في المدرسة لغرض تأديب الطلاب في طرق التفكير والتصرف الجماعية.

رؤية المنهج في النظام التربوي:

  • تنوع عمليات التعلم لتحقيق تعليم جيد.
  • المناهج الدراسية هي قضية سياسية وتقنية مدمجة بشكل جيد في الواجهات المعقدة بين السياسة والمجتمع والتعليم.

مفهوم تطوير المناهج في النظام التربوي:

تطوير المناهج الدراسية هي عملية مخططة وهادفة وتقدمية ومنهجية من أجل إحداث تحسينات إيجابية في النظام التعليمي في كل مرة تحدث تغييرات أو تطورات في جميع أنحاء العالم تتأثر المناهج الدراسية هناك حاجة لتحديثها من أجل تلبية احتياجات المجتمع، وهي عملية اختيار وتنظيم وتنفيذ وتقييم خبرات التعلم على أساس احتياجات وقدرات واهتمامات المتعلمين وطبيعة المجتمع.

تخطيط المناهج في النظام التربوي:

تخطيط المناهج هو العملية التي يتم من خلالها إنشاء ترتيب خطط المناهج أو فرص التعلم، وهي عملية التحضير لواجبات التدريس، والقيام على تعيين الأهداف، والقيام على تعيين المحتوى الدراسي واختيار مصادر التعلم وإجراءات الفصل الدراسي وتقييم التقدم، ويجب الاهتمام بمحموعة من النواحي وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

معمل المناهج:

المناهج هو مكان أو ورشة عمل حيث يتم جمع مواد المنهج أو استخدامها من قبل المعلمين أو المتعلمين للمناهج الدراسية.

الأساس:

النهج موثوق ودور المعلم هو تخصيص الدروس، يتمحور حول الكتاب والطرق الموصى بها هي عمل الذاكرة، وإتقان الحقائق والمهارات، وتطوير الذكاء المجرد.

المدرسة:

تصور المنهج كشيء مرن يعتمد على مجالات الاهتمام يتمحور حول المتعلم، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يوجد شخصان متشابهان، عامل التحفيز الخاص به هو الإنجاز الفردي للاعتقاد بأنّ الأشخاص طيبون بشكل طبيعي، يتمثل دور المعلم في تحفيز عملية التعلم المباشر، حيث يستخدم نهج التجربة الحياتية من أجل أن يناسب الطالب في الحياة الاجتماعية المستقبلية.

تعد المراجعة المستمرة للأهداف والتقنيات التجريبية للتعليم والتعلم ضرورية في تطوير المناهج الدراسية من أجل خلق التفكير المستقل والمبادرة والاعتماد على النفس والفردية والتعبير عن الذات والنشاط في المتعلم.

أنواع المناهج في النظام التربوي:

المنهج الذي يرتكز على الهدف:

  • قد تصف الأهداف ما يجب على المعلم أو الطالب القيام به أو الموضوع الذي يتم تغطيته أو تعلم الطالب المتوقع.

المنهج الذي يرتكز على المحتوى:

  •  يركز على التخصصات التقليدية.
  •  إنها توجيهية ومفصلة وجامدة في كل من الهيكلية وتخصيص الوقت.

المنهج الذي يرتكز على النتائج:

  • يركز على النتائج وليس على وسائل تحقيقها.
  • يدعم تطوير المهارات أو التفاهمات من تغطية المحتوى المطلوب.

المنهج الذي يرتكز على الكفاءة:

  •  يتجنب النهج القائم على الموضوع ويؤكد على الروابط المتقاطعة بين مجالات التعلم.
  •  تهدف إلى ضمان وصول كل متعلم إلى مستويات دنيا محددة من الكفاءة في مراحل معينة من التعليم.
  • دمج المعرفة والمواقف والقيم من أجل معالجة مواقف الحياة الواقعية بكفاءة.

منهج متكامل:

  •  تم تطوير المهارات والمعرفة في أكثر من مجال من مجالات الدراسة.
  •  تقر بأن التعلم والمعرفة لهما بعد اجتماعي وأن التعلم ليس مجرد نشاط قائم على المدرسة.

المنهج الذي يرتكز على المعايير:

  •  التقييمات هي معيار مرجعي.
  •  يقاس أداء الطالب بالمعيار المحدد وليس بأداء الطلاب الآخرين.

أدوات المنهج في النظام التربوي:

الغايات والأهداف والأهداف:

يجب أن يكون لكل منهج فلسفة تعليمية، يجب أن ترتبط الأهداف بفلسفة التعليم في الدولة، يهدف كل منهج إلى تطوير كفاءات أو قدرات معينة لدى المتعلمين، يجب أن تحدد عملية المناهج الأهداف التي يهدف المنهج إلى تحقيقها، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • الأهداف عبارة عن بيانات واسعة تغطي جميع الخبرات الواردة في المنهج.
  • ترتبط الأهداف بمواد معينة أو مجموعة محتويات ضمن المنهج.
  •  تصف الأهداف النتائج الأكثر تحديدًا التي يمكن القيام على إنجازها نتيجة للدروس أو التعليمات التي يتم القيام على طرحها في الفصل الدراسي.

تحديد الأهداف:

  • تحليل الثقافة، يجب أن نأخذ في الاعتبار القيم الثقافية والمعايير والتوقعات عند القيام على اختيار الأهداف.
  • الوضع الحالي للمتعلم، ما الذي عرفه المتعلم بالفعل؟ ما هي خصائصه؟ ما الذي هو مستعد له.
  • حالة معرفتنا بالموضوع أو المحتوى، ويجب علينا فحص المعرفة لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على أشياء ذات قيمة حقيقية للمتعلم والمجتمع.
  •  ارتباطها بفلسفة المدرسة التربوية، لكل أمة فلسفتها الخاصة في التعليم والتي تحاول مدارسها تنفيذها.

تجارب المحتوى والتعلم:

المحتوى هو ما نعلمه تجربة التعلم هي نشاط يشارك فيه المتعلم وينتج عنه تغييرات في سلوكه، ويجب أن نختار تلك المحتويات وخبرات التعلم التي تحقق أهداف المنهج.

اختيار المحتوى:

  • الصلاحية، تعني شيئين هل المحتوى متعلق بالأهداف وهل المحتوى صحيح أم أصيل؟
  • الأهمية، هل المحتوى مهم أم سيؤدي إلى إتقان الذاكرة أو زيادة فهم الدورة أو الموضوع؟
  • المنفعة، هل المحتوى المختار مفيد وسيؤدي إلى اكتساب المهارات والمعرفة التي يعتبرها المجتمع مفيدة؟
  • الاهتمام، هل المحتوى ممتع للمتعلم؟ أو هل يمكن جعل المحتوى ممتعًا للمتعلمين؟
  • قابلية التعلم، هل تم اختيار المحتوى بحيث يمكن للمتعلمين التعلم والفهم في ضوء مستواهم الحالي؟

اختيار خبرات التعلم:

يجب أن تكون تجربة التعلم مرتبطة بالأهداف المعلنة للمناهج الدراسية الصلة بالحياة، يجب أن تكون تجربة التعلم مرتبطة بمواقف الحياة الحقيقية للمتعلم داخل وخارج المؤسسة التعليمية، يجب أن تلبي خبرات التعلم احتياجات أنواع مختلفة من المتعلمين من خلال توفير أنواع مختلفة من الخبرات.

الملاءمة، يجب أن تكون خبرات التعلم مناسبة لحالة التعلم والخصائص الحالية للمتعلمين.

مراحل تطوير المناهج في النظام التربوي:

تنظم عملية تطوير المناهج الدراسية بشكل منهجي ما يتم تدريسه ومن يتم تدريسه، وكيف يتم تدريسه، كل مكون يؤثر ويتفاعل مع المكونات الأخرى، على سبيل المثال ما يتم تدريسه يتأثر بمن يتم تدريسه على سبيل المثال مرحلة تطورهم في العمر والنضج والتعليم، تتأثر طرق كيفية تدريس المحتوى بمن يتم تدريسه وخصائصه والإطار.

المدخلات والعملية والمخرجات:

أن مصطلح المدخلات يشير إلى المنهج الدراسي، تشير عملية العنصر إلى المنهجية ويشير ناتج العنصر إلى نتائج التعلم.

تقنيات تطوير المناهج:

يمكن أن يبدأ تطوير المناهج في تدريس اللغة من الإدخال أو العملية أو الإخراج، وتعكس كل نقطة بداية افتراضات مختلفة حول كل من وسائل وغايات التدريس والتعلم، ويؤدي هذا إلى التمييز الذي أرغب في القيام به بين التصميم الأمامي والتصميم المركزي والتصميم الخلفي.

المصدر: أساليب الدراسات الاجتماعية، محمد السكران، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، طبعة 1، 2007م الإصلاح والتجديد التربوي، محمد منبر مرسي، عالم الكتب، القاهرة، 1996م تطور النظريات والأفكار التربوية، عمر الشيباني، الدار العربي للكتاب، ليبيا، تونس، طبعة 1، 1975م اتجاهات حديثة في الإدارة المدرسية، جمال محمد أبو الوفا، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، طبعة 1، 2000م


شارك المقالة: