تعلق الأطفال بالوالدين أسبابه وطرق العلاج

اقرأ في هذا المقال


التعلق الكبير بالوالدين وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين، من أكبر المشاكل التى يواجهها الوالدين مع الأطفال، وخاصة عندما يتقدم الطفل في العمر، وعند انفصاله عن الوالدين والتحاقه بالحضانة أو المدرسة فيما بعد.

ما هي أسباب تعلق الأطفال بالوالدين؟

1- أخطاء الوالدين في طريقة التعامل مع الأطفال: حيث أن الخطأ الصادر عن الوالدين في طريقة التعامل مع الأطفال، هو الذي يسببب خلل في العلاقة القائمة بين الوالدين والأطفال، ومن هذه الأخطاء التدليل الزائد حيث يعتقد الوالدين أن هذا الأسلوب يفيد الأطفال وهو يؤدي إلى آثار سلبية المتمثلة بالتعلق الزائد للأطفال بالوالدين.

2- الاتكالية: حيث أن اعتماد الأطفال بشكل كُلي على الوالدين في كلما يحتاجون إليه، وعدم قيام الأطفال بالاعتماد على أنفسهم كل هذا الأسباب تزيد من تعلق الأطفال بالوالدين ويؤدي أيضاً إلى ضعف شخصية الأطفال في حال بعد الوالدين عنهم لأن الأطفال يكونون اعتماديين.

3- إشعار الوالدين الطفل بأنه لا يستطيع فعل أي شيء من دونهم: حيث أن معظم الأهالي لا يثقون بأطفالهم ولا يسمحون لهم بحل مشاكلهم بأنفسهم.

4- المبالغة في حب الوالدين للأطفال: حيث أنّ المبالغة في حب الوالدين للأطفال تجعل الأطفال يتعلقون بالوالدين.

ما هي طرق علاج التعلق الزائد عند الأطفال بالوالدين؟

1- تربية الطفل على الاستقلالية: حيث أنه يجب على الوالدين منذ البداية تحديد طبيعة العلاقة القائمة بين الوالدين والطفل وأن تدرك الأم أنها بمجرد أن ولدت الطفل تقوم بالعناية به وعندما يصل الطفل إلى عمر محدد، يجب أن يكون مستقل عنها وأن يعتمد الطفل على نفسه.

2- عدم تقييد حرية الطفل: يجب على الوالدين السماح للطفل باختبار العالم واكتشافه، وأعطائه مساحة من الحرية الكافية في ذلك.

3- تعويد الطفل الابتعاد عن الوالدين: يجب على الوالدين تعويد الطفل بأن يكون بعيد عنهم، مثل جعل الطفل ينام بغرفة مستقلة في سن معين والسماح له باللعب دون الرقابة الشديدة.

4- تعليم الطفل احترام الخصوصية: حيث أن من علامات التعلق الزائد عند الأطفال، إلغاء الخصوصية، ويجب على الوالدين تعليم الطفل خصوصية الأفراد، وخصوصية الأب والأم للسيطرة على التعلق الزائد.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: