تعليم اللغة الإنجليزية لطلاب المرحلة الابتدائية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


تعليم اللغة الإنجليزية لطلاب المرحلة الابتدائية في التدريس التربوي:

يمثل تدريس اللغة الإنجليزية لطلاب المرحلة الابتدائية تحديًا للكثيرين؛ لأن هؤلاء الطلاب في السنوات التكوينية من تعليمهم، ويتعرفون على اللغة على مستوى بسيط في المرحلة الابتدائية حيث يتعلمون أكثر من مجرد كيفية ربط كلمتين معًا وتكوين جملة.

وعدم إضاعة التفاصيل الدقيقة والفروق الدقيقة في استخدام اللغة والقواعد والنطق على معلمين اللغة الإنجليزية الذين يدعون أنهم على دراية جيدة باللغة الإنجليزية، ومع ذلك قد يجد الكثير من المعلمين صعوبة في الشرح للطلاب كلمات متشابهة في اللفظ لكن تختلف في المعنى والاستخدام.

يعد ضمان الاستخدام الدقيق للكلمات الإنجليزية وشرح المنطق وراءها أمرًا في غاية الأهمية، وهذا هو السبب في أن تدريس اللغة الإنجليزية يمثل تحديًا صعبًا قد يواجهه المعلمون عند تقديم هذا النمط من التواصل للطلاب الصغار.

إنّ مهمة المعلم هي تدريس اللغة الإنجليزية لطلاب والتأكد من إجرائها بإتقان رفيع، وإذا كان المعلم يعمل في مهنة تدريس اللغة الإنجليزية، فيمكنه أن يصبح مبتكرًا كما يريد أثناء توجيه الطلاب إلى مسار التحدث باللغة الإنجليزية.

الصبر هو المفتاح أثناء تدريس اللغة الإنجليزية لطلاب المدارس الابتدائية، الهدف ليس جعلهم خبراء اللغة الإنجليزية دفعة واحدة ولكن مساعدتهم على الشعور بالراحة في فهم اللغة وقراءتها والتحدث بها.

طرق تعليم طلاب المرحلة الابتدائية اللغة الإنجليزية في التدريس التربوي:

عن طريق الغناء:

يمكن أن تكون الكتب المدرسية مليئة بالصور واللغة السهلة، ولكن استخدام هذه الكتب بطريقة إبداعية يمكن أن يكون ممتعًا، يمكن أن يكون الغناء للطلاب طريقة مثيرة وفعالة لتعليمهم معرفة الكتب المدرسية مع ضمان أنها لا تصبح مملة للغاية بالنسبة للطلاب.

ويمكن أن يساعد الانخراط في تمرين الغناء على زيادة مفرداتهم بالإضافة إلى إبقائهم مشاركين في هذه العملية، هناك العديد من القوافي والقصائد والأغاني الإنجليزية البسيطة المتاحة بسهولة، ويمكن للمعلم الاستفادة منها لتعليم اللغة الإنجليزية بطريقة ممتعة.

القراءة بصوت عال:

القراءة بصوت عالٍ أو أمام المرآة هي أفضل طريقة لتحسين المهارات اللغوية وكذلك اكتساب الثقة أثناء القيام بذلك، تشجع القراءة بصوت عال الطلاب على الاستماع إلى أنفسهم وهم يتحدثون، وهذا بدوره يساعدهم على فهم أخطائهم. شجع طلاب على قراءة فقرة في الفصل وافعل ذلك لكل طالب، سيؤدي ذلك إلى غرس شعور بالثقة فيهم لأنهم سيكونون قادرين على ممارسة مهارات القراءة الخاصة بهم داخل الجدران الأربعة الآمنة للفصل الدراسي.

يساعدهم الوقوف أمام المرآة بشكل مضاعف لأن الطلاب سوف يرون صورتهم الخاصة عند التحدث والقراءة والانغماس في تحسين الذات، قد يكون من الغريب بعض الشيء الحصول على مرآة في الفصل، حتى تتمكن من تقديم هذا المفهوم للطلاب وتشجيعهم على ممارسته في المنزل.

رواية القصص:

يتمتع الطلاب الصغار بخيال حي يمكن استخدامه كميزة لتعليم الطلاب اللغة الإنجليزية، والاستفادة من سرد القصص لتعليم الطلاب كلمات بسيطة، يجيد الطلاب الصغار رسم صورة ذهنية بما يسمعونه وهي طريقة جميلة تمامًا لاستخدامها عندما تحاول تعليم اللغة الإنجليزية.

والقيام برواية قصص بسيطة لهم واستخدام الكتب المصورة لوصف الصور باللغة الإنجليزية، ودع هؤلاء الصغار يرسمون صورة في رؤوسهم دع خيالهم يعمل. بهذه الطريقة سوف يتعلمون اللغة بشكل أفضل.

الممارسة:

يعد تشجيع الطلاب على ممارسة اللغة في المدرسة وفي المنزل أمرًا ضروريًا لتحسين المهارات اللغوية للطلاب، ويجب على المعلمين تشجيع الطلاب على التحدث باللغة الإنجليزية حصريًا عندما يكونون في الفصل، وتصحيحهم بلطف عندما يرتكبون أخطاء نحوية.

مع الاستخدام المستمر لهذه الطريقة، سيتعلم الطلاب ويفهمون طريقة استخدام القواعد المثالية في المحادثة اليومية، يمكن للوالدين أيضًا المساهمة من خلال التدرب في المنزل.

ليس الأمر سهلاً دائمًا إذا كان الآباء أنفسهم لا يتحدثون الإنجليزية، ولكن تشجيع الطلاب على التحدث إلى والديهم أو التدرب معهم هو وسيلة جيدة لمساعدتهم على التعلم بشكل أسرع.

الزمان والمكان:

منح طلاب المدارس الابتدائية المرونة للتعلم، وعلى المعلم أن يفهم أنه لا يوجد طالبان لهما نفس القدرة على التعلم، ويمكن لبعض الطلاب استيعاب المفاهيم بشكل أسرع من الآخرين ولكن هذا لا يعني أن المعلم يتوقع نفس النتائج من جميع الطلاب.

تكمن الحيلة في إعطاء وقت شخصي فردي للطلاب البطيئين نسبيًا في التعلم، وفهم مشاكلهم، وسؤالهم عن الطريقة الأكثر رواجًا معهم وحاول تنفيذها في منهجية التدريس الخاصة بالمعلم بقدر ما تستطيع.

سواء كانت قواعد أو علامات ترقيم أو أفعال أو أسماء أو ضمائر، ينبغي على المعلم محاولة التأكد من أن جميع الطلاب في نفس الصفحة يكتبون فهمهم لمفهوم ما.

منح الطلاب وقتًا كافيًا للممارسة، وطمأنتهم والتصفيق لهم على العمل الجيد الذي قاموا به، وإخبارهم أنه لا بأس من ارتكاب الأخطاء، وتحديد السرعة التي يريد المعلم تعليم الطلاب بها، وعدم إثقال كاهلهم بالكثير من الواجبات المنزلية والمواعيد النهائية؛ لأن ذلك سيؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة لهم.

وضع خطة درس مناسبة:

يجب أن يكون للمعلمين خطة درس مناسبة مصاغة عندما يبدأون رحلتهم لتعليم اللغة الإنجليزية لطلاب المدارس الابتدائية، إنهم بحاجة إلى إعداد ما سيأتي بعد ذلك.

القيام على تقسم خطة الدرس إلى أجزاء صغيرة بحيث يصبح من السهل على الطلاب التعلم والتقاط المفهوم، وتساعد الخطة المناسبة في إجراء الفصل بشكل أفضل، وأخذها ببطء وثبات وجعلها تبدو سهلة، وجعل الطلاب مرتاحين لتعلم اللغة.

البطاقات التعليمية والبطاقات الأخرى:

يمكن أن يساعد استخدام البطاقات التعليمية بشكل فعلي في أنشطة الدرس، يمكن استخدامها للألعاب لمراجعة المفردات أو إدخال الكلمات الرئيسية بالإضافة إلى أعمال الحفر والنطق.

من المهم قضاء بعض الوقت في إنشاء البطاقات التعليمية وتصفيحها، وعلى المعلم القيام بمحاولة تصفيح جميع البطاقات التعليمية لأنها تساعد في منع البطاقات التعليمية من أن تصبح غير قابلة للاستخدام.

ليس على المعلم عمل البطاقات التعليمية طوال الوقت، بل يمكن حث الطلاب على المساهمة، على سبيل المثال جعل الطلاب يرسمون حيوانات مختارة، تُركها حتى تجف ثم تقطع وتعلق على البطاقة ثم تُصفح في النهاية.

ومن الممكن استخدامها في الدرس التالي لمراجعة مفردات اليوم السابق، ويمكن أيضًا عمل بطاقات أخرى يمكن استخدامها في الفصل.

أخذ استراحة:

من المهم أن يحصل المتعلمون الأساسيون على فترات راحة قصيرة منتظمة أثناء الدرس بسبب صبرهم المحدود للتكريس لمهمة واحدة، وإذا كنت تتوقع من المتعلمين في المرحلة الابتدائية أن يكملوا مشروعًا معقدًا تمامًا، فمن الأفضل تنظيمه بشكل مناسب طوال اليوم بدلاً من التركيز على هذه المهام بقوة في معظم الصباح.

لذلك يوصي معلمين متعلمين اللغة الإنجليزية الابتدائية للسماح للطلاب بأخذ استراحة منتظمة بعد الانتهاء من مهمة واحدة، ومحاولة تخصيص 15-20 دقيقة من الوقت كل ساعة للمتعلمين للراحة من دراستهم، ومع ذلك إذا كان لدى المعلم فصل ابتدائي لمدة ساعة، فيمكن استخدام آخر 10- 15 دقيقة لهم للاسترخاء قبل إنهاء الفصل كالقيام:

  • اللعب ببعض الألعاب.
  • مشاهدة الرسوم المتحركة.
  • ممارسة بعض الألعاب الرياضية خارج الفصل الدراسي.
  • قراءة هادئة.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر. نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور. تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: