تنمية الذات بتحديد الرؤية الروحانية

اقرأ في هذا المقال


ما رؤيتنا عن راحة البال؟ إذا كانت حياتنا الداخلية مثالية، وكنا سعداء وراضين بشكل كامل، فكيف سنعيش حياتنا؟ من خلال هذه الأسئلة، يمكننا أن نفكّر في أسعد لحظات حياتنا، وأن نفكّر في الأوقات التي شعرنا فيها بالفرح وأفضل حالات السلام الداخلي.

التفكير في التصرفات التي لا تجلب السعادة والتوقف عنها:

في بعض الأحيان، يمكن لقرار التوقف عن فعل شيء معيّن لا يجلب السعادة أو الفرح إلى حياتنا، أن يجعلنا نتمتع بشكل أكبر من الأمان والرضا عن أي شيء آخر، وعادةً ما نكون على معرفة بما يجب علينا التوقّف عن فعله، والسؤال الوحيد هو، إذا ما كانت لدينا الشجاعة الشخصية التي تمكّننا من اتخاذ القرارات التي نعلم أننا نريد اتخاذها أم لا، فهل نملك الجرأة في الإفصاح عن وجهات نظرنا بشكل منطقي مقنع؟ أم أننا سنبقى تبعاً لآراء الغير، غير قادرين عن إبراز شخصيتنا وآرائنا الفكرية الإبداعية.

عادةً ما تتشكّل الحلول في معظم المشكلات التي تواجهنا، في افتقادنا إلى الرؤية الحقيقية للمشروع المستقبلي الذي يمثلنا، وتكمن الحلول هنا بالعودة إلى نقطة الصفر، والتفكير مجدّداً في الرؤية الحقيقية التي نشعر بأنها تمثّل شخصيتنا الحقيقية.

المصدر: إدارة الوقت، بريان تراسي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.


شارك المقالة: