في عصر المعلومات، تُعَدّ المعرفة كلّ شيء، وما من حدود أمام مقدار المعرفة التي يمكننا جمعها وتطبيقها على حياتنا، إلا الحدود التي يقوم طموحنا الشخصي بوضعها.
الأفكار ملك للجميع:
ما من حدود حقّاً أمام ما يمكننا إنجازه، إلّا الحدود التي نضعها نحن بأنفسنا، فالأفكار التي تترجم على أرض الواقع، هي للجميع وليست حكراً على أحد، فنحن أيضاً يمكننا أن نحصل على تلك الأفكار، وأن نقوم بصياغتها بشكل يتناسب مع واقعنا وإمكانياتنا، والمكان الذي سننطلق منه، فالناجحون بدأوا بفكرة تكلّلت بالنجاح، ووصلوا إلى النجاح المُطلَق، فهم بالنهاية بشر وليسوا خارقين.
كلّما تعلمنا المزيد سوف نجني المزيد، وكلّما اتسع اطلاعنا في مجالنا، نصبح أكثر خبرة وكفاءة، ونصبح مرجعاً يحتذى به لغيرنا، ويصبح الأمر صعباً على منافسينا.
كلّما تعلمنا المزيد من المعلومات واكتسبنا الأفكار، سنصبح أكثر شجاعة وحكمة وثقة بالنفس، وسيزيد تقديرنا لذاتنا، وسنشعر بقوّة الشخصية، وسوف نصبح بالفعل ناجحين في كلّ مجال يمكننا القيام به.
الناجحون حاولوا مراراً، وربّما فشلوا ولكنّهم استمروا بالوقوف مرّات ومرّات إلى أن نجحوا، فهم مرنين قادرين على تجاوز العقبات، فالنجاح لا يأتي دفعة واحدة.