تنمية الذات من خلال الذكاء البصري المكاني

اقرأ في هذا المقال


ما هو الذكاء البصري المكاني؟

من القدرات الذهنية التي نمتاز بها، هي الذكاء البصري المكاني، وهو القدرة على رؤية وخلق الأشكال والنماذج بصورة فائقة الذكاء، فكل من المهندس المعماري والمهندس الميكانيكي والرسّام هم أشخاص اكتسبوا إمكانية التخيّل بوضوح شديد؛ لذا سيكون لديهم هذا النوع من الذكاء، ﻷنَّه يتناسب مع أفكارهم وأعمالهم وإنجازاتهم.

فالمهندس المعماري على سبيل المثال، لديه القدرة على تصوّر أبنية جميلة في خياله أولاً، وبعد ذلك يقوم بترجمة ما تخيّله على ورق، ثمَّ يأتي الأشخاص ذو الذكاء الحسابي، ممَّن يستطيعون تحويل أفكارهم إلى تخطيطات مبدئية، وأبعاد دقيقة للبناء بأفضل شكل ممكن، وهناك العديد من الأمثلة الحيّة على ذلك قديمة وحديثة.

هل يمكننا أن نتمتّع بالذكاء البصري بالتعلّم؟

الذكاء البصري المكاني، هو ذلك الذكاء الذي نستعين به لنتخيّل ونرى الأهداف بعين الخيال، أي في عقولنا الواعية، قبل أن نحقّق هذه الأهداف على أرض الواقع، وهو نوع من الذكاء والمقدرة التي يمكن لنا اكتسابها بالمعرفة والتعلّم، ولكن تبقى الرغبة والإرادة التامة في اكتساب هذه السمة من الذكاء، لنصبح في النهاية أشخاصاً نتمتّع بذكاء من نوع خاص.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: