ضرورة العودة للماضي لتحديد المستقبل

اقرأ في هذا المقال


إحدى الطرق لتحديد مستقبلنا هي تفحّص الماضي، علينا أن نعود بذاكرتنا للأمور التي كنّا نستمتع بالقيام بها أقصى استمتاع، عندما كنّا ما بين عمر السابعة والرابعة عشرة، ففي ذلك الحين كنّا أحراراً تماماً في متابعة أي نشاط يجذبنا إليه.

الأعمال ليست أفكاراً وليدة اللحظة:

علينا أن نتساءل، ما الذي استمتعنا بأدائه أكثر من غيره؟ فإن لم نكن نتذكر، علينا أن نسأل أحد والدينا، أو أحد الأخوة أو الأصدقاء المقربين، فغالباً ما سيتذكر أحدهم كيف كنّا نقضي أوقاتنا منذ الصغر.

الكثير منّا قد ارتبط مستقبله بهذه التجربة، فقد رأينا الكثير من الأصدقاء كانوا يهتمون باللغة أو بالرياضيات أو في مجال الصحة أو التقنيات، وعندما بلغوا سنّ الرشد، أصبح مجال اهتمامهم، هو عملهم ونجاحهم.

العمل ليس إلا مجموعة من الأفكار التي تتنامى وتتطور، لتصبح طموحاً يمكن تحقيقه، وبالتالي تحقيقه بالفعل على أرض الواقع، فقد رأينا العديد من الأشخاص الذين التحقوا بأعمال لم يكونوا يطمحوا إليها في مرحلة النشأة، إلا أنَّه لم يُكتَب لهم النجاح بها، فكان الخيار الأمثل لهم، هو تجربة عمل آخر يتماشى مع أفكار وطموحات الماضي، لتحقيق النجاح المراد، فالأعمال التي نحبها هي الأعمال اﻷكثر نجاحاً في حياتنا.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.مفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي،


شارك المقالة: