ابتكار رؤيتنا للمستقبل المثالي

اقرأ في هذا المقال


لعلّ اهم جانب من الجوانب التي تختص بأحلامنا الكبرى، هو أن نحدّد رؤيتنا للمستقبل المثالي، أي أن نفكّر بشأن ما نريد، قبل أن نبدأ في التفكير بشأن ما هو ممكن بالنسبة لنا، إنَّنا نحلم أحلاماً كبرى عن طريق تنبؤنا بالمستقبل، لنتخيل أننا بلا حدود تعوّقنا عن تحقيق أي شيء نحدّده في عقولنا.

كيف نصل إلى المستقبل المثالي؟

إذا ما أردنا الوصول إلى مستقبل مثالي، علينا أن ننفصل عن وضعنا الحالي، وأن نسمح لأنفسنا أن تحلم، وأن نتخيّل أنَّ أمامنا كل ما يلزم من الوقت والمال لتحقيق أحلامنا، وأن نتخيّل أنَّ لدينا كل الصلات والعلاقات، كل الموارد والفرص، كل المعرفة والتعاليم، وكل المهارات والخبرات اللازمة ﻷن نقوم بأي شيء قد نحلم به.

علينا أن نتخيّل نمط معيشتنا المثالي، وأن نتخيّل الوظيفة المثالية، أو الدخل المثالي بالنسبة لنا، علينا أن نتخيّل أين نودّ أن نعيش، وكيف سنمضي أيامنا، في كلّ أسبوع، وكلّ شهر من حياتنا، علينا أن نتخيّل أيضاً حياتنا الأسرية المثالية، علينا أن نتخيّل حالتنا الصحيّة المثالية، وبعد ذلك نقوم بتصميم حياتنا المثالية من كلّ الجوانب، وقتها لا نقبل بالقليل، ولا نقبل أن تكون حياتنا بسيطة متواضعة، فنحن نطمح إلى الأفضل.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: