التنمية الذاتية من خلال الذكاء التجريدي

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الأذكياء الذين التقينا أو سمعنا بهم في حياتنا اليومية، إلّا أنَّ الذكاء التجريدي هو نوع خاص، لا يتمتّع به إلّا الأشخاص الذين لديهم الإرادة التامة في النجاح، لا بل الوصول إلى قمّة النجاح، وربّما تغيير معادلة الحياة، إلى شيء مختلف تماماً على مستوى العالم.

ما هو الذكاء التجريدي المفاهيمي؟

الذكاء التجريدي أو الذكاء المفاهيمي، إنَّه ذلك النوع من الذكاء الذي تمتّع به كبار العلماء عبر التاريخ، فهو الذكاء الذي استطاع أحدهم من خلاله أن يتخيّل نفسه ممتطياً صهوة شعاع الضوء، ونتيجة لذلك كان بمقدوره وضع النظرية النسبية، والتي كانت ثورة في مجال الفيزياء، ورأى آخرون أموراً جعلتنا نعيش في عصر النهضة والتكنولوجيا.

كثيراً ما يحدث في حياتنا، أن تخطر ببالنا فكرة مفاجئة، أو صورة مركّبة من عدّة عوامل، تعمل على تكوين شيء جديد، ممَّا يمكن له أن يسفر عن فكرة علمية جديدة.

الذكاء التجريدي أو المفاهيمي، لا يأتي بمحض الصدف، فهو يشترط بصاحبه أن يكون من ذوي العقول المبدعة التفكير مثل ذوي الأفكار العظيمة، والقدرة على المثابرة والعمل بجهد، هو طريق العلماء وأكبر المفكرين.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: