الأخلاق

اقرأ في هذا المقال


يستخدم هذا المصطلح للدلالة على عدة سمات يمتاز بها الشخص الإيجابي، حيث يمكن وصف الشخص بالخلوق كسمة جيّدة، مثل المثابرة والنجاح والأمانة والصدق، وكل تلك السمات ترتبط بالخصال المقبولة أو المرفوضة اجتماعياً إذا ما وُصِف الشخص بها.

كما وتتضمن نمو الاتجاهات والقيم ، فإذا كان التعبير عن السمات المزاجية الموروثة يؤدي إلى نمو الخلق، فإنه يتوقف على الضغوط المحيطة من البيئة التي نواجهها، وتجدر الإشارة على أنّ العلاقة ما بين الخُلُق والمزاج ليس لها علاقة بالذكاء.

كيف ينشأ الخُلق؟

نحن نولد بعدد من الامكانيات المزاجية التي تعتبر النواة الأولى لنمو الأخلاق، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على عملية التنشئة الأسرية الاجتماعية التي نعيشها في مرحلة الصِغر، فالذي نتلقاه في بيئة تتصف بالتسامح يختلف بشكل كلي عن بيئة تتصف بالتسلّط.

حيث أنّ تلك القواعد والقيم التي نتلقّاها في صغرنا، تعتبر من محددات شخصيتنا في المستقبل، وتعتبر أيضاً من المحددات ﻷسلوب حياتنا الأخلاقية والاجتماعية،التي تعتبر جزءاً من التفاصيل الدقيقة في حياتنا، فيمكن وصف الشخص الجيد بالخلوق على سبيل المدح، ويمكن وصف الشخص السلبي بغير الخلوق على سبيل الذَّم.

المصدر: علم النفس بين الشخصية والفكر، كامل عويضه، رقم الطبعة 1996.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.مفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: