المهارة لدى الفرد

اقرأ في هذا المقال


“البحث عن المعرفة هي إحدى الخطط للوصول إلى السعادة والرخاء” جيم رون، هناك من يدّعي أنه لا علاقة بين النجاح والمعرفة والمهارة، فهي فقط مسألة حظ فقط، وهذا كلام غير صحيح حيث أنَّ الخبرة والمهارة في أداء الأعمال هي أساس وسرّ نجاحنا في حياتنا اليومية.

فكلَّما زادت المعرفة لدينا نكون أكثر ثقة بأنفسنا وأكثر نجاحاً في أعمالنا ونكون محلّ ثقة الآخرين وأكثر أهمية بين الناس، ويقوم الناس بالاستفسار عن آرائنا في كلّ ما يواجههم من مشاكل وينتظرون منّا النصيحة مستغلين خبراتنا ومهاراتنا المتراكمة، فعندما يصل الطبيب إلى درجة الشهرة لدى المجتمع يتم وصفه بأنه طبيب ماهر وكذلك المعلّم والمهندس.

المهارة والمعرفة قوّة:

في إحدى مقالات رالف والدو إميرسون” إذا استطاع الشخص أن يكتب كتاباً أحسن ممّا كتب أو يعظ بطريقة أفضل أو حتّى يصنع مصيدة للفئران أحسن من التي عند جاره، وبعد ذلك يبني بيتاً في البراري النائية، سيتوافد الناس إليه لتلقّي المعرفة” فالمعرفة قوّة، وبمقدار المعرفة التي لدينا سنكون مبدعين وستكون لدينا فرصة أكبر لنصبح سعداء وناجحون، بالمعرفة ترتفع درجة ذكائنا وتتفتّح أذهاننا لآفاق ومجالات جديدة، وكلّما ازدادت مهارة الفرد في مجال ما، قلَّت نسبة الخطأ لديه.

المصدر: مفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي، رقم الطبعة، 2000.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.علم الشخصية، لورنس أ. برافين.


شارك المقالة: