النتائج هي مقياس النجاح

اقرأ في هذا المقال


يمكننا قياس مدى صحّة أي مبدأ أو عمل أو قول نقوم به، من خلال النتائج التي نحصل عليها، كونه بالنتائج تُعرف الأفعال، ومن أقوال الفيلسوف الإنجليزي”برتراند راسل”: ” إنّ أفضل دليل على إمكانية القيام بأمر ما، هو أنّ هناك آخرون قد قاموا به فعلاً”.

كيف نعرف أنّنا نجحنا بالفعل؟

السؤال الوحيد الذي نحتاح لطرحه فيما يخصّ أي فكرة هو، هل سيؤتي عملنا ثماره؟ وهل ستكون النتائج إيجابية؟ حيث أثبتت التجارب أنَّ المقياس الوحيد الحقيقي ﻷي نظرية أو فكرة، هو قدرتنا على توقّع نتائجها المستقبلية، وبمنتهى الدقّة.

إنَّ الأفكار والمبادئ التي نحن بوقت تعلّمها الآن، قد تمَّ اختيارها من قَبل وثبتت صحتها في حياة أشخاص قبلنا، اكتسبوا العديد من الخبرات والمهارات المتراكمة نتيجة تلك القيم والمبادئ التي وصلتنا جاهزة للاستخدام بهذا الشكل.

الأفكار والمبادئ التي وصلتنا، حالها حال المبادئ الأخرى تعتبر محايدة، فالطبيعة التي نعيشها لا تُخاصم ولا تُعادي أحداً، فهي تعامل الجميع سواء، فأياً كانت البذور التي زرعناها في الأرض ستنمو بشكل طبيعي وسَتُخرِج النوع الذي قمنا بزراعته وليس شيئأً آخر، وكذلك الأفكار التي زرعناها في عقولنا، ستنتج الشيء الذي قمنا بالتفكير فيه لا شيء آخر، فالأمر بين يدينا بالكامل، ونحن من يعرف نتائج أعمالنا، إلا أنَّ الخبرات السابقة تعطينا درساً في مصداقية ومدى نجاح الأمر الذي نقوم به.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.علم النفس بين الشخصية والفكر، كامل عويضه.


شارك المقالة: