النجاح يتطلب أن نكون أكثر إقناعا

اقرأ في هذا المقال


أحياناً ما نتحدّث أنَّنا إذا رغبنا في أن نكون أثرياء ناجحين، لا بدّ لنا من التعرّف على أشخاص أثرياء ناجحين، ولكن طبقاً لقانون المجهود غير المباشر، فإذا أردنا أن نشارك أحد الناجحين الأثرياء، يحسن بنا أولاً أن ننشغل بالاجتهاد لتطوير أنفسنا، لنصبح ذلك الشخص الذي يرغب الآخرون في العمل معه، مشاورته، ومشاركته في النجاحات التي يقوم بها.

كيف نكون أكثر إقناعاً؟

إذا أردنا أن نكون أكثر إقناعاً ولامعين، علينا إذاً أن نُجيد ما نقوم به بشكل تام، كما وعلينا أن نكتسب أخلاق وطباع الأشخاص الطموحين الجيدين، إذ يبدأ تحسين أوضاع حياتنا من الخارج، عندما نتحسّن من الداخل أولاً.

العلاقات الطبيعية تختلف عن العلاقات المزيّفة:

هناك العديد من العلاقات المُصطنعة، التي يقوم بها أشخاص مُتسلقين اجتماعياً، أولئك الذين ينضمون إلى الأشخاص الناجحين بقصد المصلحة فقط، وبالتالي يفشلون بلا جدل.

طبيعة البشر البشرية تنجذب انجذاباً طبيعياً نحو مَن هم في مستواهم، فإذا لم نحسّن من شأن نجاحاتنا في تحقيق مستوى محدّد من الإنجاز في مجال عملنا، فلن نستطيع أن نسلك طريقاً مختصراً، وسنخطئ في الاختلاط بمن هم في مستويات أعلى جديدة، لن يلقوا بالًا لنا، وسنظهر وقتها بموقف ضعيف، فعلينا أن نكون مقنعين في مجال أعمالنا؛ لنصل إلى النجاح الذي نرجوه، وأن تكون مستويات علاقاتنا متوافقة مع مستوانا.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: