النجاح يحتاج إلى بناء علاقات اجتماعية نموذجية

اقرأ في هذا المقال


إنَّ البؤرة المركزية لشبكة العلاقات الاجتماعية التي يقوم بتكوينها أفضل الناجحين وأكثرهم إنجازاً، وأصحاب الملايين العصاميين؛ من خلال انضمامهم ومشاركتهم بانتظام إلى جماعات ونواد وجمعيات، تضمّ أعضاء يمكنهم تقديم يد العون لهم في مجالات عملهم.

من خلال الانضمام إلى منظمات ونوادي معينة والانخراط فيها، ويصبح بمقدورنا تنمية المزيد من العلاقات والصداقات الإيجابية، كَون من ينتمي إلى تلك الجماعات أغلبهم من الناجحين، وسنحرز وقتها المزيد من التقدّم ، أكثر ممَّا يمكن ﻷشخاص آخرين إحرازه في سنوات قادمة.

التنظيم يزيد من فرص النجاح:

علينا أن نقرّر الآن وفوراً الانضمام لإحدى الجمعيات أو النوادي، ويجب أن تكون الجمعية الأولى التي ننظم إليها، خاصة بمهنتنا وضمن نطاق أحلامنا المستقبلية.

إذا ما قررنا الانضمام إلى إحدى تلك الجمعيات أو النوادي، فعلينا ألّا نرتكب خطأ الاقتصار على حضور الاجتماعات فقط، ثمَّ العودة إلى المنزل، ولكن علينا الانخراط في أعمال الجمعية أو النادي بشكل أكثر فعالية.

زيادة الاختلاط تقوي العلاقات بشكل أكثر إيجابية مع الآخرين، وتفتح مجال الحديث عن النجاحات بشكل أكثر وضوحاً، وقد تزيد من فرص الشراكات والأعمال الضخمة، التي تقودنا إلى النجاح السريع والثروات التي لم نحلم بها يوماً ما.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: