تقوية الشخصية من خلال تحييد المشاعر المنهجي

اقرأ في هذا المقال


الكثر منّا يخشى من إلقاء الكلمات، أو الخطب، أو الإدلاء بوجهات النظر على الملأ، إلا أنه يوجد بعض الطرق التي تعطينا القدرة على التحدّث أمام الجميع، حتى هؤلاء الأشخاص الذين يمسّهم الفزع المطلق لمجرد فكرة النهوض، والتحدّث أمام الآخرين.

ما هي طريقة تقوية الشخصية بشكل فعّال؟

إنَّ أبرز الطرق التي يمكننا من خلالها تقوية شخصيتنا بشكل فعّال، هي الممارسة المنهجية لتحييد المشاعر، حيث يمكننا الاستعانة بها، في كلّ جانب من جوانب حياتنا لتقليل الشعور بالخوف، ومن أجل بناء الشجاعة المطلوبة، ويُعَدّ تحييد المشاعر المنهجي، مصطلحاً يتّصل بعلم النفس، ويشير إلى قيامنا بشيء ما المرّة تلو الأخرى، إلى أن ألا يعود يثير فينا ذلك أي خوف مُطلقاً.

يمكننا القيام بهذه العملية بشكل فردي أو بشكل جماعي، حيث أصبح العديد من الأشخاص حول العالم، يقومون بتنمية ذاتهم وتقوية شخصياتهم من خلال المشاركة في بعض الدورات، التي تتعلّق بالشخصية القيادية، وكيفية إدارة الموقف، والقدرة على كسر الجمود، وتقديم مواضيع بشكل ارتجالي على مدار سنة كاملة، أو أقلّ من ذلك حسب الحاجة، ممَّا يزيد لدى الأشخاص المتدربين، القدرة على تنمية شخصيتهم، والوقوف دون خوف أمام الملأ، وكلّ ذلك يعتمد على قدرتنا في تحييد مشاعرنا جانباً.

المصدر: المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: