كيف نتجنب مخاوفنا؟

اقرأ في هذا المقال


إنَّ العلاج الشافي من الخوف والجهل هو الرغبة والمعرفة، فالقيد الوحيد الحقيقي على ما يمكن لنا إنجازه، هو مدى شدّة رغبتنا، فإذا ما رغبنا في أمر مُلحّ بما يكفي، فما من حدود أمام ما نستطيع إنجازه.

كلّما زاد ما نتعلمه عن موضوع بعينه، تعاظمت بذلك رغبتنا في إنجاز أمر ما في هذا الحقل، وكلّما ازدادت معرفتنا، صرنا أكثر ثقة في اتّخاذ الخطوات الضرورية، لتحقيق الأهداف.

كلما رفعنا من مستويات الرغبة والمعرفة، قلَّلنا بهذا من التأثيرات المقيّدة لكل من الخوف والجهل، وما يصاحبهما من العجز المكتسب، ونطاق الأمان الذي طالما حرصنا في عدم تجاوزه، وكانت النهاية أنَّنا أصبحنا مقيّدين .

ما فائدة الرغبة والمعرفة في القضاء على الخوف والجهل؟

بالرغبة والمعرفة ينتهي بنا الأمر إلى أن نستبدل الخوف والجهل، فكلّما زاد ما نتعلمه حول أي أمر مهم بالنسبة لنا، زاد ما نتحلّى به من شجاعة وزادت ثقتنا بأنفسنا، وبنجاحنا في نهاية المطاف، وكما قال هنري فورد: “سواء آمنت بأنَّك تستطيع القيام بأمر ما، أو بأنَّك لا تستطيع القيام به، ففي كلتا الحالتين غالباً ما ستكون على حق “.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، إبراهيم الفقي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: