كيف نحصل على السعادة؟

اقرأ في هذا المقال


من خلال مشاهدتنا للسعادة والسعداء، وكيفية حصولهم عليها، أيقنّا أنَّه لا يحظى بالسعادة إلا الخيّرون من الناس، ولا يكون المرء خيّراً إلّا من خلال تحليه بالفضيلة، واتسامه بالصفات الخلّاقة التي يجب أن يتحلّى بها الجميع.

السعادة حِكر على الأشخاص الخيّرون:

من أهم التأملات في تاريخ الفكر والخبرة الإنسانية، هي بأنَّه لن يحظى بالسعاة إلّا الأشخاص الخيّرون، ولا ينبغي ﻷحدنا أن يكون خيّراً إلّا من خلال تحليه بالفضيلة، فالأشخاص الذين يتّسمون بالصفات الأساسية الخاصة بالثقة بالنفس والصفات الحميدة، هم الأقرب إلى السعادة والرضا.

فالذين يتحلّون بقيم إيجابية واضحة، بمقدورهم اكتساب نمط لا يهتز من الثقة بالنفس، ممَّا يتيح لهم التعامل بفعالية مع أي شيء يحدث لهم مهما كان، ﻷنَّ طابعهم العام هو الوضوح والإيجابية.

إنَّ أسرع طريقة لكي نُنمي، أو لكي نستعيد ثقتنا بأنفسنا، هي أن نصبح واضحين وضوحاً مطلقاً بشأن أعمق القيم والقناعات الخاصة بنا، ثمَّ نشرع بعد ذلك في العيش تبعاً لها، فتكاد تكون العودة للقيم حلّاً للمشكلات الإنسانية، وبطرق عدّة، فإنَّ مرجع ما ينتابنا من بؤس وضغوط، هو انحرافنا عن الأفعال والأقوال التي نعرف أنّها صواب.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: