مضيعة الوقت وتأثيره على النجاح

اقرأ في هذا المقال


إنَّ الملكية الأثمن لدينا للوصول إلى النجاح هي الوقت، وعلاقتنا بالآخرين من أكثر الأشياء التي تقوم على تبديد الوقت.

النجاح يتطلب أن تكون علاقاتنا منتقاه:

إنَّ هناك عدد مُحدّد من العلاقات عالية الجودة، التي يمكننا الاحتفاظ بها، كونه لا يوجد الوقت الكافي لمضيعته في التسلية مع الآخرين، حيث يتوجّب علينا أن نكون انتقائيين فيما يخص الأشخاص الذين نتفاعل معهم، أي علينا أن نختارهم بعناية فائقة.

أكثر ما يُضيّع نجاحاتنا هو البحث وراء العلاقات قليلة الفائدة التي لا جدوى منها، فهي مضيعة تامة للوقت ليس إلّا، وبالتالي تُقلّل من فرص النجاح المتاحة.

علينا أن نتذكّر أنَّ حياتنا غالية، وما هي إلّا الدقائق والساعات التي نعيشها بإيجابية في كل يوم من أيامنا، فلا يمكننا أن نُهدر تلك الساعات في علاقات فارغة ، لا نستطيع مساعدتهم ولا يستطيعون مساعدتنا في التقدّم أو النجاح، فما يتوجّب علينا هو أن نبحث دائماً عن الأفضل.

لا بدّ وأن نكون حرّاس جيدون على كنز وقتنا، وكما كتب “بنجامين فرانكلين” في إحدى مقالاته ” أفلا تحبّ الحياة؟ فلا تبدّد الوقت إذن؛ فهو المادة التي صنعت منها الحياة “.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي،رقم طبعة 2007.علم النفس بين الشخصية والفكر، كامل عويضه.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: