توجيهات إيداع طفل غير السوي في معاهد داخلية من وجهة نظر باتشاو وبيريل

اقرأ في هذا المقال


لا شكّ بأنَّ إيداع الطفل غير السَّوي بمعهد داخلي وإبعاده عن الأسرة يكون مشكلة لكل من الطفل والوالدين، وينبغي على المرشد أن يقدم المساعدة لتخطي هذه المشكلة، حيث يجب ألا يكون التفكير في إيداع الطفل بالمعاهد الداخلية قائماً على مجرد مستوى الذكاء أو الفئة التصنيفية التي أُلحِقَ بها.

الأسباب التي تدعو الوالدين إلى إيداع طفلهم المعاق في المعاهد الداخلية:

  • عندما تكون متطلبات الطفل تدعو إلى خدمات من نوع يَصعب توفيرها في الأسرة.
  • عندما يكون الطفل قد أصبح يُشكّل خطراً على ذاته أو على أهله أو على المجتمع.
  • عندما تكون مُعاناة الأسرة نفسها ومتاعبها مُنبثقة من وجود الطفل، وأنَّها أصبحت تُهدّد وحدة الأسرة وانسجامها.

توجيهات إرشادية لإيداع الآباء الطفل المعاق في المعاهد الداخلية كما يراها “باتشاو وبيريل”:

  • يجب أن يُنظَر لفكرة إلحاق الطفل إلى معاهد داخلية على أنَّه الحل الأخير الذي يمكن أن تضعه الأسرة بالاعتبار، وذلك فقط بعد أن يَصعُب الانتفاع من البيئات الأقل تقييداً.
  • إنَّ قرار الحاق ووضع الطفل بمعاهد داخلية، يجب أن يكون قرار مشترك يتضمن كل من الوالدين والأخصائيين المشتركين في رعاية الطفل.
  • إذا كان مستطاع على الأطلاق فينبغي أن يواصل الوالدان في تآلفهما مع الطفل، والقدوم إليه واصطحابه إلى البيت في عطلات آخرالأسبوع وغيرها من المناسبات والعطلات.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الأسس النفسية للنمو في الطفولة المبكرة، ملحم سامي، (2007) .كيف نربي أبناءنا الجنين _ الطفل _ المراهق، شقير، زينب، (2000) .


شارك المقالة: