حاجات أسر الأطفال المعاقين عقلياً من وجهة نظر العالم جوردون

اقرأ في هذا المقال


إنَّ اتجاهات أسر الأطفال المعاقين عقلياً وحاجاتهم نادراً ما يتم الاعتناء بها، فقد بيّنت دراسة أقيمت لهم عن تطلّعهم في الحصول على معرفة أكثر صِلة عن الإعاقة وعن أماكن المساعدة وكيفيتها، كذلك بينوا عن الحاجة إلى التوجيه، فيما يرتبط بطرق التعامل مع الطفل، الإرشاد الجيني، والتفاعل مع أخوة آخريين.

حاجات أسر الأطفال المعاقين عقلياً من وجهة نظر العالم جوردون:

يُقدّم العالم جوردون بعض الأفكار حول ما يمكن تقديمه من مساعدة لوالدي الأطفال ذوي الإعاقة العقلية من أجلهم:

  • إنَّ الآباء يحتاجون ويفتقرون ومن اللحظة الأولى التي يُحدَّد بها أنَّ الطفل غير سَوي، إلى خدمات تُقدَّم لهم دون الحاجة أن يتقصَّوا عنها، خدمات تُعَدُّ من أجلهم بدلاً من أن تكون خدمات يحركونها لأنفسهم.
  • إنَّ آباء الأطفال المعاقين يحتاجون إلى التكلم مع آباء يشبهونهم، لديهم أطفال معوقين حتى ولو لمجرد أن يعرف ويفهم كل من الأب أو الأم أنَّه يوجد غيرهما من الآباء يعانون مثل مشكلاتهم، أي لديهم أطفال مثل طفلهم وأنَّهم يعيشون مع هذا الحِمل الثقيل.
  • إنَّ الآباء يحتاجون إلى المتخصصين الذين يمتلكون مؤهل أكاديمي مناسب، لديهم ثبات انفعالي، أن يكونوا على استعداد أن يتصدوا للموقف معهم، أن يعاملوهم بعطف ويدعموهم، يقدمون لهم صورة واقعية للحالة الحالية للطفل المعاق، والتوقعات التي يمكن اجراؤها وتخمينها.
  • ربما تكون أكبر مساعدة أولية يمكن منحها للوالدين، هي احترام مشاعر الصدمة، الخوف، والقلق لديهم، ويكون الوالدَين يفتقرون إلى التعبير عن مشاعرهما أكثر من الاستماع إلى التأكيدات بأنَّ كل شيء سيكون بخير.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الأسس النفسية للنمو في الطفولة المبكرة، ملحم سامي، (2007) .كيف نربي أبناءنا الجنين _ الطفل _ المراهق، شقير، زينب، (2000) .


شارك المقالة: