حاجة الشباب للإرشاد المهني

اقرأ في هذا المقال


تعتبر مرحلة الشباب أكثر المراحل أهمية في حياة الفرد؛ وذلك لأنَّ الفرد يتميز بالنشاط والحيوية الكبيرة ويكون أكثر قدرة على العطاء، ويكون الفرد أكثر تقبُّل للتعلُّم والتدريب وأكثر في بداية مراحل الانتقال بين الاتباعية إلى الاستقلال والاعتماد على النفس.

ما هي حاجة الشباب للإرشاد المهني؟

يحتاج الفرد في مرحلة الشباب إلى الحصول على المساعدة وإلى من يمد له يد العون وينصحه للسير في الطريق الصحيح والذي يؤدي إلى النجاح، بحيث يكون الهدف الأول لدى الشباب هو الحصول على عمل والحصول على لقب أنت ناجح، لذلك تأتي الحاجة إلى أن يتعرَّض الشباب للإرشاد المهني، وتتمثل حاجة الشباب للإرشاد المهني من خلال ما يلي:

  • يحتاج الشباب للإرشاد المهني للتخلص من الشعور بالحيرة والتردد تجاه اتخاذ القرار المهني المناسب؛ بسبب تعدد التخصصات وتعدد المهن مع التطورات التي تحصل في الومن الحالي، ويكون دور الإرشاد المهني بتعريف الشباب على ميولهم واتجاهاتهم المهنية وتعريفهم بالتخصصات والمهن المناسبة لهم ولميولهم.
  • يحتاج الشباب للإرشاد المهني عندما يتدخل الجميع ويؤثرون في عملية اتخاذ القرار المهني الصحيح، بحيث يتأثر الفرد بالعائلة التي يعيش معها، ويكون دور الإرشاد المهني في تقديم النصائح والإرشادات المهنية للأهل والأصدقاء من خلال تعريفهم بالمستقبل المهني الأفضل للفرد وما يناسبه من عمل وتخصص وسيبدِع به أكثر.
  • يحتاج الشباب للإرشاد المهني عندما يجهلون المستقبل المهني لتخصصهم الجامعي، ويكون دور الإرشاد المهني في تعريفهم ما هي المهن التي يؤدي إليها تخصصهم.
  • يحتاج الشباب للإرشاد المهني عندما لا يرغبون باستمرار التعليم والدراسة في الجامعة، بحيث يضطر بعض الأفراد لترك الدراسة لظروف مختلفة، ويكون دور الإرشاد المهني بتعريف الشباب بالمهن والمؤسسات المهنية التي لا تشترط وتطلب الشهادات العلمية الجامعية، ويقوم الإرشاد المهني بنصيحتهم وتوضيح الأماكن التي توفر لهم الدورات التي تؤهلهم للالتحاق ببعض المهن.
  • يحتاج الشباب للإرشاد المهني عندما يشعرون بعدم الكفاءة بين قدراتهم المهنية وبين العمل الذي ينتمون إليه، ويكون دور الإرشاد المهني في تقديم النصائح للشباب بالقيام بالتدريب المهني المناسب أو تغيير العمل والالتحاق بالعمل الأفضل لهم.
  • يحتاج الشباب للإرشاد المهني عندما يشعرون بالإبداع ويرغبون بالوظيفة المناسبة لهم، ويكون دور الإرشاد المهني بتعزيز ثقة هؤلاء الشباب بنفسهم وقدرتهم على الإبداع ويطرح المهن الأكثر ملائمة لهم.
  • يحتاج الشباب للإرشاد المهني عندما يرغبون بالبحث عن الوظيفة، ويكون دور الإرشاد المهني بمساعدتهم على القدرة على تجهيز السيرة الذاتية وتعريفهم بالطرق المناسبة للبحث عن المهنة المناسبة.

المصدر: الإرشاد المهني بين النظرية والتطبيق، أحمد عبد الحليم عربيات، 2014.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبدالله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: