حقائق مهمة عن تربية الأطفال الذكور

اقرأ في هذا المقال


لا تختلف تربية الذكور عن تربية الإناث من حيث الهدف، لأن الهدف من التربية بالنهاية تربية أطفال ذو شخصية سوية ومتزنة ومستقلة، قادرة على مواجهة كافة التحديات والصعاب، في هذا المقال سوف نتحدث عن تربية الأطفال الذكور، الفرق بين تربية الأطفال الذكور وتربية الإناث وغيرها من الأمور والحقائق المتعلقة بتربية الأطفال الذكور.

ما الفرق بين تربية الذكور وتربية الإناث؟

لا يوجد فرق في تربية الذكور والإناث من حيث الهدف، لكن في المقابل الذكور يختلفون عن الإناث في العديد من التصرفات الصادرة عنهم، لذلك من المهم أن يستخدم الوالدين أساليب تربية محددة تتناسب مع الأطفال الذكور وأن تكون هذه الأساليب حازمة تجمع بين الشدة والمحبة في نفس الوقت.

ما هي الأنشطة المفضلة لدى الأطفال الذكور؟

1- التسلق: التسلق أحد الأنشطة المفضلة لدى الأطفال الذكور، بالأخص التسلق في الأماكن الخطرة، في حال قيام الأطفال بالتسلق يجب على الأم أن تتقبل ذلك، وأن تتصرف مع الطفل بطريقة تساهم في جعل الطفل يتراجع عن هذا النشاط، لأنه بالغضب والصراخ يجعل الطفل أكثر عناد وأكثر إصرار.
2- الألعاب التي تتطلب قوة جسدية: من الضروري أن تدعم الأم الألعاب التي يفضلها الطفل، حتى تفوز الأم بكسب مودة الطفل، بالعادة الأطفال الذكور يميلون إلى الألعاب التي تتطلب القوة الجسدية مثل المصارعة والبكسنغ، أيضاً يميل الأطفال الذكور إلى القفز، ولعب كرة القدم.

تربية الأطفال الذكور تحتاج إلى مجهود وصبر:

من المهم ان تُدرك الأم أن شخصية الذكور تختلف عن شخصية الإناث، لذلك من الخطأ أن تقارن الأم شخصية إبنها بشخصية إبنتها، إن طبيعة شخصية الطفل ستبقى كما هي، حيث أن طبيعة الأولاد يحبون الركض والتسلق والألعاب الخطيرة بعكس البنات اللواتي يفضلن الألعاب الهادئة التي لا تتسم بالخطورة مثل اللعب بلعبة الباربي وتلبيس الألعاب والتلوين، يجب على الأم أن تتقبل طبيعة شخصية إبنها وعدم المحاولة في تغيير شخصيته، لأنه الطفل الذكر بطبيعته الفطرية خشن، بل يجب عليها أن تتحلى بالصبر، لأن الصراخ والعصبية سيزيد من عناد الطفل وتصميمه على ممارسة الألعاب الخطرة ومع الوقت والتجريب سوف يتعلم الطفل مدى خطورة الألعاب التي يلعبها ويتراجع عنها.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: