الإرشاد الزواجي:
عند تقديم الإرشاد الزواجي للأفراد، يتم تقديم أغراض الوقاية والعلاج لكل من الشريكين، حيث أن الإرشاد الزواجي الوقائي يحتوي كافة الأمور التي تضمن تحقيق الفرح والاستقرار النفسي والعاطفي لكل من الشريكين، حيث أنه من أهم مبادئ الإرشاد الأسري الوقائي ما يأتي: الحث على الصدق والاحترام وتبادل المحبة والتسامح والتعاون والثقة بين الزوجين، وتقاسم الأفراح والأحزان والحرص على حفظ الأسرار والمحافظة على العواطف.
أيضاً اعتراف كل من الشريكين بواجباتهم واحترام كل من الزوجين حقوق الآخر، وأن تكون معاملة كل من الزوجين للآخر، من المتعارف عليه أن الإرشاد الزواجي يتعامل مع زوجين يختلف كل منهما عن الآخر في القيم والعادات والتقاليد المتعارف عليها، كلما كان هؤلاء الشريكين متقاربين في الناحية الاجتماعية والثقافية كلما كانت طريقة التعامل معهم وإرشادهم أسهل على المرشد الزواجي.
خدمات إرشادية زواجية عامة:
1- الخدمات النفسية:
حيث أن الإرشاد الزواجي يقوم بتقديم كافة الخدمات النفسية للأفراد، حيث تشمل هذه الخدمات كافة أنواع السلوكيات الخاطئة والتي تعتبر سلوكيات مرفوضة وغير سوية من الناحية الاجتماعية والتي تتعلق بالحياة الزوجية، حيث يكون الهدف من الخدمات النفسية التي يتم تقديمها في الإرشاد الزواجي ما يلي: مساعدة الأفراد على تجاوز كافة أنواع الصراعات والمخاوف وتجنب الاكتئاب والإحباط في الحياة الزوجية، مساعدة الأفراد على إعادة الثقة في أنفسهم، حث الأفراد على حل المشكلات بشكل فوري، لتجنب تفاقم هذه المشكلات مع مرور الوقت.
المرشد الزواجي يبذل أقصى الجهود من أجل حل الخلافات الزوجية حيث يلجأ المرشد الزواجي إلى العديد من الأساليب من ضمن هذه الأساليب ما يأتي: أسلوب المواجهة، حيث يقوم المرشد بجمع كل من الشريكين في غرفة المواجهة في العطلة الأسبوعية، لكي يعبر كل منهما عن ما يغضبه من الطرف الآخر، أيضاً قد يلجأ المرشد الزواجي إلى أسلوب عقد محاضرات وندوات عن مدى أهمية الحوار في العلاقات الزوجية.
2- الخدمات الاجتماعية:
حيث أنه في الإرشاد الزواجي يتم تقديم العديد من الإرشادات والنصائح التي تتعلق بكل من الشريكين، تتضمن هذه الخدمات كل ما له علاقة بشخصية كل من الزوج والزوجة.
