خدمات الإرشاد الزواجي

اقرأ في هذا المقال


خدمات الإرشاد الزواجي:

إن كل من الزوجين يجب أن يعرفا أن المرشد هو شخص مختص مهنياً في وظيفته، وهو إرشادهما وتقديم النصائح لهما وتوجيههما ومساعدتهما في اتخاذ القرار الصحيح لتفادي الوقوع في المشكلات، ومن ثم يجب أن يسمحا له بالدخول إلى حياتهم الخاصة لحل مشكلاتهما.

ما هو دور المرشد الزواجي قبل الزواج؟

تأتي وظيفة المرشد الزواجي في إرشاد كل شخص بذاته ورؤيته لحقيقته وضرورة إرضائه لذاته وللآخر، وأن يتسم بصفاته وخصائصه الجيدة ويبتعد عن الأفعال السيئة، وأن يعرف أنهما شريكان موجودان في الحياة ليكملا بعضهما البعض ويكون بينهما عطف ومودة.

ما هو دور المرشد الزواجي في بداية الزواج؟

تكون وظيفة المرشد الزواجي هي محاولة تعيين أشكال الاختلافات أو مقدرة الطرفين على التوصل لحلول لما يحدث من خلافات من الممكن أن تحدث في أول الزواج، ومن أهم مشاكل الزواج ودور المرشد فيها ما يلي:

1- عدم الاستعداد للإنجاب:

الإرادة في الإنجاب يعد موضوع مهم في الحياة الزوجية، وتأخيره أيضاً يكون من المسببات الرئيسية للقلق والخلافات الكثيرة بين الزوجين، وعلى المرشد توضيح ضرورة تحمل كل قرار يتخذه أحد الطرفين أو كلاهما من التسرع بالإنجاب أو الإرادة في تأخيره.

2- عدم المقدرة على الإنجاب:

مسبب أساسي للقلق والارتباك بين الزوجين هو عدم استطاعة الزوجين على الإنجاب، دور المرشد هو أن يؤكد ضرورة تجهيز الزوجين للتكلم معاً عن هذا الاحتمال وفي حالة ثباته يكون لهما حرية الاختيار في اكتمال حياتهما أو البدء من جديد أو الابتعاد والطلاق.

3- وجود الأهل:

يزداد الاختلاف والارتباك والقلق بين الزوجين عند تدخل الأهل في حياتهما، ودور المرشد هنا هو تأكيد احترام الشريكين لأهاليهما والتأكيد على سرية ما يحصل بينهما، ووضع حاجز لما يزعجهما من تدخل الأهل.

4- افتقار التواصل بين شريكي الحياة:

وتنتج بانشغال أحد الشريكين عن الشريك الآخر أثناء تواجدهما معاً، ودور المرشد هو توضيح أنه يجب أن يكون هناك وقت محدد لهما سوياً فقط، واقتراح الخروج إلى منطقة عامة لتعويدهم على التكلم بهدوء، والتأكيد على الانتباه والاستماع جيدا لكلام الآخر من خلال التواصل العيني لفائدته في تواجد الاحترام ومساهمته في التكلم عن المشكلة بشكل أكثر إيجابية والتغلب على سوء التفاهم.


شارك المقالة: