خصائص التعلم الإبداعي والتدريس الإبداعي في النظام التربوي

اقرأ في هذا المقال


ماذا يعني التدريس الإبداعي في النظام التربوي؟

يمكن أن يكون التدريس خارج الصندوق مع ضمان حصول الطلاب على المهارات والمعرفة اللازمة التي يحتاجونها بمثابة توازن صعب لإتقانها، أصبح التدريس الإبداعي أمرًا أساسيًا في تصميم تجارب التعلم التمكينية، من الألعاب والتطبيقات إلى الأغاني والأنشطة العملية، يجد المعلمون طرقًا مبتكرة لتعليم طلابهم وإشراكهم بشكل إبداعي، وهناك مجموعة التعريفات التي تتعلق بالتدريس الإبداعي، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • التدريس الإبداعي هو التفكير في الجوانب الضرورية للتعلم والمحتوى والمهارات التي يجب القيام بها التي يحتاجها الطلاب، وقلبهم رأساً على عقب.
  • يجعل التدريس الإبداعي كلاً من المعلمين والطلاب يشعرون بالقوة.
  • من خلال الإبداع يتم تشجيع المعلمين والطلاب على إيجاد طرق جديدة من أجل التعبير والاستكشاف والمجازفة، إذا خاطرنا فسوف يقومون أيضًا بجني ثمار ما بعد المدرسة.
  • إن تحفيز الطلاب وتحملهم مسؤولية تعلمهم يتطلب بطبيعة الحال مناهج مبتكرة. لا يتعلق التدريس الإبداعي بنهج واحد أكثر فعالية من الآخر.
  • باستخدام تجربة الطلاب الخاصة، وخلق الخبرات التي تجبر الطلاب على الانتباه، وإشراكهم في العملية يصبح التعلم مجرد حياة اللعب والاستكشاف والإبداع.
  • إنه يعني تعزيز العقل بالبنائية والحصول على ترتيب تعليمي مفتوح.
  • القدرة على تشجيع الطلاب على العمل بشكل تعاوني مع بعضهم البعض واستخدام كل معارفهم وخبراتهم لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
  • إذا وضع الطلاب في مركز تعليمهم الخاص قدر الإمكان، وفقًا لشروطهم بدلاً من المعلم فستكون النتائج دائمًا أكثر فعالية من تلك المقدمة في نماذج التعليم الأقل إبداعًا والأكثر تقليدية، وهذا لا يعني أنّه لا يوجد مكان لمزيد من الأساليب التقليدية لنشر المعلومات في بيئات الفصول الدراسية، ولكن يعتقد فقط أن تطوير حب التعلم والشعور بالارتباط بالعالم الحقيقي للطلاب أمر حيوي للتنشئة.
  • يأتي التدريس الإبداعي الفعال من خلال الحرية، وتحمل المدرسة شعار حرية التفكير، حيث يمنح الطلاب الفرصة للاستعلام والاستكشاف باستخدام استراتيجيات وأساليب متنوعة ودمج التكنولوجيا في حياتنا اليومية.
  • إنّه نهج تصبح فيه القيود احتمالات، إنها وسيلة للتمكين، وإنه تفاعل للعديد من المفاهيم الفكرية مثل: الخيال، والاستفسارات التحليلية والتفكير السليم والمشاركة والتفكير، والدراسة الميدانية ودراسة الأشياء، والنمذجة وما إلى ذلك والتي من خلالها يعد الطلاب أنفسهم للعالم.
  • التعليم من أجل الإبداع ليس مجرد نهج فعال إنه أمر حيوي.
  • إن التحدي الرئيسي الذي يواجهه المعلمين هو أن يتم توفير الفرص الطلاب لتحمل المخاطر وتطوير الإبداع وبناء الثقة، ليس من الممكن فقط تحسين إبداع الطلاب، بل إنه أمر حتمي.
  • يدور التدريس الإبداعي حول جعل الطلاب يجدون المعرفة بشكل مستقل، ولأنّ الشباب في الوقت الحاضر لديهم جميع الموارد لمساعدتهم في الحصول على المعلومات، فهم لا يحتاجون بالضرورة إلى المعلمين لإبلاغهم، وكل المعلومات التي يحتاجون إليها على بعد نقرة واحدة.

استراتيجيات ترسيخ التدريس الإبداعي والتعلم الخيالي في الفصول الدراسية في النظام التربوي:

على نحو متزايد يتم التعرف على مهارات التعلم والابتكار على أنها المهارات التي تفصل بين الطلاب المستعدين لبيئات الحياة والعمل المعقدة بشكل متزايد في القرن الحادي والعشرين وأولئك الذين ليسوا كذلك، يعد التركيز في التعلم والتعليم على مهارات الإبداع والتفكير النقدي والتواصل والتعاون أمرًا ضروريًا لإعداد الطلاب لمستقبلهم، والإبداع والخيال مهارات مطلوبة للغاية في عالم اليوم.

ما هو الإبداع في النظام التربوي؟

  • يمكن أن تترافق مع المهام اليومية.
  • يمكن أن ترتبط بالفنون وكذلك بالعلوم والهندسة.
  • غالبًا ما ينطوي على التعاون مع الآخرين.
  • قد يؤدي إلى سلوكيات أنانية وربما صعبة.

خصائص التعلم الإبداعي والتدريس الإبداعي في النظام التربوي:

يتصف التعلم والتدريس الإبداعي بمجموعة من الخصائص، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

طرح الأسئلة والتحدي:

تشجيع الطلاب على طرح أسئلة ويحتاج إلى دعم المتعلمين الذين يجيبون على الأسئلة أو المهام بطريقة غير عادية أو غير متوقعة، أو يطرحون بأنفسهم أسئلة غير عادية، والمعلم بحاجة إلى تعليم الطلاب تحدي الأعراف والافتراضات والتفكير بشكل مستقل.

إقامة الروابط ورؤية العلاقات:

يجب أن ندرك أهمية الخبرات التي اكتسبها الطلاب من قبل والمعرفة الحالية التي يجلبونها للتعلم، ويريدهم المعلم أن يكونوا قادرين على التعميم من المعلومات والخبرة، والبحث عن الاتجاهات والأنماط، وإعادة تفسير وتطبيق التعلم في سياقات جديدة.

تخيل ما يمكن أن يكون:

هذا يتضمن قدرة الطلاب على طرح السؤال ماذا لو؟ وتخيل ورؤية الأشياء في عين العقل، تصور البدائل ورؤية الاحتمالات والمشكلات والتحديات.

استكشاف الأفكار والاحتفاظ بالخيارات مفتوحة:

سيتطور المتعلمون الذين يمكنهم اللعب بالأفكار والتجربة والاستجابة بشكل حدسي والثقة في الحدس إلى أشخاص مبدعين وخياليين يرغبون في تجربة مناهج بديلة وجديدة، وتوقع الصعوبات والتغلب عليها ومتابعة الأفكار.

التفكير النقدي في الأفكار والإجراءات والنتائج:

يحتاج المتعلمون المبدعون إلى أن يكونوا مفكرين نقديين يراجعون تقدمهم ويدعون ويتصرفون بناءً على التعليقات من الزملاء والمدرسين، ويفهمون ما قد يبدو عليه جيد، وقادرون على طرح تعليقات وأفكار وتفسيرات بناءة وطرق عمل الأشياء.

المثابرة:

القدرة على التمسك بصعوبة والجرأة على الاختلاف، وتحمل عدم اليقين.

التعاون:

الرغبة في مشاركة فكرة أو منتج وإعطاء الملاحظات ومشاركتها، والتعاون بشكل مناسب.

لماذا يحتاج إلى الإبداع في المدارس في النظام التربوي؟

تعلم طلاب كيفية اكتشاف الأشياء بأنفسهم، وكيفية التفكير بشكل جانبي للتوصل إلى أفكار أصلية، وكيفية إقامة روابط بين المواد والمواد التي تبدو غير ذات صلة، ومن المهم جدًا أن يكونوا قد تعلموا أيضًا كيفية مشاركة التعليقات الواردة من زملائهم في الفصل والمعلمين والتصرف بناءً عليها وتقييم عملهم، هذه كلها مهارات مفيدة بشكل لا يصدق لمكان العمل والحياة بشكل عام ويجب تضمينها في جميع المواد.

يحتاج أصحاب العمل المعاصرون إلى رواد أعمال مبدعين ومبتكرين، وليس وظائف الطبقة المتوسطة التي تتطلب مهارات متوسطة والتي كانت العمود الفقري للقوى العاملة في الماضي، ولسوء الحظ لا يزال نظامنا التعليمي منظمًا بشكل أساسي كما كان في القرن التاسع عشر، ولكن مع التركيز على الحفظ بدلاً من مهارات التفكير، قد يفتقر المتعلمون إلى الموارد اللازمة للتأقلم عندما لا يعرفون الإجابة، لهذا السبب نحتاج إلى الإبداع في المدارس أكثر من أي وقت مضى.

كيف يعلم  المعلم الإبداع في النظام التربوي؟

  • التدريس الإبداعي، تطوير طرق التدريس لدينا بحيث يكون ما نعلمه وطريقة تدريسه أكثر إبداعًا.
  • التدريس من أجل التعلم الإبداعي تطوير المتعلمين لدينا بحيث تكون مناهجهم في كيفية تعلمهم وما يتعلمونه وكيف يثبتون أن تعلمهم أكثر إبداعًا.

المصدر: اتجاهات حديثة في الإدارة المدرسية، جمال محمد أبو الوفا، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، طبعة 1، 2000متطور النظريات والأفكار التربوية، عمر الشيباني، الدار العربي للكتاب، ليبيا، تونس، طبعة 1، 1975مالإصلاح والتجديد التربوي، محمد منبر مرسي، عالم الكتب، القاهرة، 1996مأساليب الدراسات الاجتماعية، محمد السكران، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، طبعة 1، 2007م


شارك المقالة: