خصائص وأهداف علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يمكن تعريف علم النّفس والذي يُعرف أيضاً بإسم سيكولوجيا أو بسيخولوجيا أنّه أحد العلوم الإنسانية الذي يركّز على السلوك نظرياً وتطبيقياً، كما أنه يدرس إدراك الفرد وأنواع العلوم الآلية؛ أي أنّ الإنسان هو الأساس والدّرجة الأولى.
يمكن تعريفه أيضاً بأنّه دراسة علميّة تطبَّق على سلوك الإنسان وعقله وتفكيره وشخصيّته؛ بهدف السّيطرة عليه والتنبّؤ به وتفسيره عن قُرب، تجدر الإشارة إلى أنّ أصول علم النّفس تنحدر من اليونانيّة؛ يظهر ذلك من مسمّاها (بسيخولوغيا)؛ حيث تُشير كلمة بسوخي إلى النّفس ولوغوس إلى العلم.

خصائص علم النّفس:

  • يمكن اعتبار علم النّفس أحد العلوم السلوكياة وليس نفسياً فقط، مثل جميع فروع العلوم التي تقوم بدراسة جميع أبعاد الحياة ولا تتوقف على جانب مُعيّن.
  • يدرس علم النفس السلوك الإنسانيّ باعتماده على مناهج البحث العلميّة، من أبرز الطرق هي الملاحظة المنظّمة والتجارب المضبوطة وليس حسب التأمل، ويُعتمَد على كلام الأشخاص.
  • يهتم علم النفس بالجوانب التطبيقية من جميع النواحي، خصوصاً كل ما يرتبط برفع مستويات الكفاءة الإنتاجيَة للأفراد في المؤسّسات، كذلك توطيد العلاقات بين العناصر البشريّة في بيئة العمل.
  • يجد علم النفس حلول جذريّة لجميع المشاكل التعليميّة والسلوكيّة التي يواجهها الإنسان.

أهداف علم النّفس:

  • فهم سلوك الإنسان واستيعابه: يظهر ذلك من خلال السّعي وراء البحث عن أجوبة نموذجيّة للسؤالين (كيف؟ وماذا؟)؛ حتى يستطيع الاختصاصي النّفساني من التعرّف على السلوكات والتخلّص من الغموض التي تكتنف سلوك أيّ إنسان ووضع بعض التفسيرات لهذه السلوكيات.
  • التنبّؤ بما سيقوم به الإنسان من سلوكيات وتصرّفات: أتى هذا الهدف من أجل إيجاد إجابة عن أسئلة (متى وماذا)؛ حيث لا يستطيع فهم السلوك الإنسانيّ من الجانب النّفسي إلا عند الإجابة عن هذين السؤالين بهدف زيادة نطاق الاستيعاب والفهم حول النتائج المتوقّعة عن التنبؤ.
  • الضّبط: يتضمّن ذلك ضبط العوامل المستقلة التي تؤثر على سلوك الإنسان والتحكم بها؛ من أجل معرفة الأثر الذي ينتج عنها حسب عدّة طُرق، يحتاج الأمر في هذا السياق ضرورة التحكّم بالخصائص الخارجيّة التي تؤثر على السلوك الإنسانيّ.

ميادين علم النّفس الأساسيّة:

  • علم النّفس التجريبيّ: يقوم بدراسة جميع القُدرات الإنسانية من حيث الإدراك والحركة؛ خصوصاً كل ما يرتبط بالإدراكين البصريّ والسمعيّ.
  • علم نفس النموّ: يدرس مراحل حياة الإنسان من لحظة تكوّنه في رحم الأم حتى الوصول إلى مرحلة الشيخوخة.
  • علم النّفس الاجتماعيّ: هو العلم الذي يركّز على تأثير الجماعة في سلوك الفرد والعكس كذلك.

المصدر: علم النفس العام، هاني يحيى نصريعلم النفس، د.قدري حنفيعلم النفس، محمد حسن غانم


شارك المقالة: