خطوات إنشاء خرائط المفاهيم في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم خرائط المفاهيم في عملية التعليم؟

إنّ المقصود من خرائط المفاهيم: بأنّها هي عبارة عن مخطط رسومي له بعدين، توضع فيها تعريفات المواد الدراسية على شكل هرم، ويوضع في قمة الهرم مواد تعريفات الرئيسية، ويوضع في قاعدة الهرم التعريفات الثانوية.

تعد خرائط المفاهيم: بأنها ايضاً عبارة عن طريقة تستخدم من أجل أن تمثل العلاقات بين الصور والأفكار والكلمات المتنوعة، وتستعمل في مجال التخطيط التدريس والتقييم للمواد الدراسية وغيرها، كما انها تقوم على معرفة قدرة الطلاب على الاستيعاب والفهم المفاهيم المطروحة فيها، واختبار قدرة الطلاب على تذكر واسترجاع المفاهيم السابقة.

ما هي خطوات إنشاء خرائط المفاهيم في عملية التعليم؟

هناك بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الطلاب خلال القيام على إنشاء وبناء خرائط المفاهيم، تتمثل بعدم تمكن الطلاب على التمييز والتفريق بين تعريفات الرئيسية عن غيرها من المفاهيم الثانوية، والتي تؤدي إلى فقدان العمل واهميته، وعلى ذلك هناك مجموعة من الخطوات الأساسية التي يجب التقيد بها واتباعها، وتتمثل هذه الخطوات من خلال ما يلي:

  • تعيين وتحديد موضوع معين يتصف بالصعوبة والتعقيد، ويصعب فهمه على الطلاب.
  • انتقاء المفاهيم الرئيسية والقيام على وضعها في رأس الهرم، والمفاهيم الثانوية توضع في قاعدة الهرم، مع الاهتمام بالترتيب السليم لها.
  • القيام على ربط المفاهيم الرئيسية بالمفاهيم الثانوية من خلال مجموعة من الأسهم لتبني علاقة ترابط بينهما، بحيث يؤدي ذلك إلى سهولة دراستها واستيعابها.

ما هي أهمية خرائط المفاهيم في عملية التعليم؟

  1. ربط المفاهيم والتعريفات في ببعضها البعض، وبناء علاقة بينهما.
  2. يتمكن من تحديد وتعيين المفاهيم المتشابهة مع بعضها، وفصل غير المتشابه منها.
  3. امتلاك القدرة على التفريق بين المفاهيم التي تملك المعنى المتشابه أو القريب.
  4. تعيين وتحديد المعلومات والمعارف الضرورية والمهمة والرئيسية، والمعلومات والمعارف الجانبية والمتفرّعة.
  5. تبسيط وتسهيل دراسة المادة الدراسية، وفهمها بشكل جيد، والتخلص من اللبس الموجود فيها، وهذا يؤدي إلى تجنب المشاكل التي تقع خلال الدراسة، والحفاظ على رفع درجات الطلاب في التحصيل الدراسي.

ما هي أهمية خرائط المفاهيم للمعلم في عملية التعليم؟

  1. انشاء ملخص لأجزاء وأقسام متنوعة من المادة الدراسية، التي تعمل على تسهيل العملية التدريسية، وترفع من قدرة المعلم التربوي على الانتباه والتركيز خلال إعداد وبناء أفكارهم.
  2. تعمل على تبسيط وتسهيل تقييم الطلاب عن طريق خرائط المفاهيم، وهذا يقدم المساعدة على توجيه الطلاب إلى الأخطاء التي وقعوا فيها من أجل تجنبها وتلافيها فيما بعد.
  3. تحسين وتطوير العلاقة الثنائية بين المدرس التربوي والطلاب، وهذا يؤدي إلى تطوير الأداء لهم.

المصدر: نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.


شارك المقالة: