خطوات طريقة التدريس التكاملية

اقرأ في هذا المقال


طريقة التدريس التكاملية: هي عبارة عن استعمال المدرس التربوي لطرق تدريسية متعددة ومتنوعة خلال الموقف التدريسي والتعليمي الواحد، بحيث ينبغي على المدرس التربوي الانتقال من طريقة إلى غيرها بصورة طبيعية، وليس بشكل مفاجئ بناء على ما تحتاج إليه خطوات الموقف التدريسي والتعليمي.

ما هو دور المدرس في تقديم طريقة التدريس التكاملية؟

يتمثل ذلك من خلال بدء المدرس التربوي على استعمال طريقة الإلقاء والخطاب مع الشخص المتعلم، وبعد ذلك استخدام الطريقة الاستنتاجية بالقيام على التمهيد والتهيئة الدرس الجديد وبعد ذلك ينتقل المدرس التربوي إلى طريقة المناقشة من خلال القيام على عرض وتقديم الأسئلة التي تتعلق بالدرس ومواضيعه، ومن ثم البدء على الشروع في استعمال طريقة العرض ومن ثم الرجوع إلى طريقة الإلقاء من أجل التعليق على موضوع أو فكرة معينة يود القيام على توضيحها للأشخاص المتعلمين.

وهكذا يبقى المدرس التربوي ينتقل من طريقة إلى غيرها منذ بدء عملية التدريس إلى نهايتها، حيث لا تقتصر على استعمال طريقة واحدة مما يؤدي إلى رفع مستوى تفاعل الشخص المتعلم مع المواقف التعليمية ومع المدرس التربوي وأيضاً مع المواد التعليمية وموضوع الدرس الأساسي.

حيث أن في الطريقة التكاملية في التدريس يظهر بأن كل هدف تعليمي يود القيام على تحقيقه عند الأشخاص المتعلمين فإن ذلك يفرض على المدرس التربوي استعمال طريقة تدريس معينة ومحددة دون اللجوء إلى غيرها يرى أنها ملائمة من أجل تحقيق هذا الهدف.

ما هي مميزات طريقة التدريس التكاملية؟

تقوم الطريقة التكاملية في التدريس على تقديم العون والمساعدة إلى المعلم التربوي والشخص المتعلم على مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور وتتمثل هذه بمجموعة من الأمور التي تميزها عن غيرها من طرق التدريس، ويتجلى ذلك من خلال ما يلي:

أولاً: إكساب المعلم التربوي مبادىء وأسس تربوية حديثة كمبدأ التنوع الذي من خلاله يقدر على تحقيقه واستعماله في القيام على انتقاء واختيار الطرق والوسائل والأنشطة التدريسية والتعليمية واستخدامها بما يتناسب مع المواقف التعليمية والتدريسية.

ثانياً: رفع مستوى التفاعل لكل من المعلم التربوي والشخص خلال الموقف والمادة التعليمية عن طريق استعمال طرق تدريسية متنوعة ومتعددة.

ثالثاً: القيام على الربط بشكل جيد القائم بين الطريقة والهدف والنشاط وطريقة عملية التقويم، وذلك يدل على الاهتمام والعناية باختيار طرق ووسائل تدريس وأنشطة تعليمية وطرق تقويم تتلاءم مع مستوى الأهداف من الناحية السلوكية للدرس، حيث يؤدي ذلك إلى تحقيقها، بما يقدم المساعدة على تنمية وتطوير شخصية الشخص المتعلم بصورة متكاملة.

رابعاً: تنمية وتطوير المرونة في المشاركة بصورة إيجابية خلال الموقف التعليمي.

خامساً: القيام على تنمية روح التحديث والتغيير في طرق ووسائل التدريس والأنشطة التعليمية خلال المواقف التعليمية.

ما هي خطوات طريقة التدريس التكاملية؟

تحتوي الطريقة التكاملية على خطوات رئيسية يقوم المدرس التربوي على اتباعها خلال القيام على تأدية المواقف التدريسية والتعليمية، وتتمثل هذه الحطوات من خلال ما يلي:

1- التمهيد للدرس: يتمثل ذلك من خلال القيام على مقدمة تكون عبارة عن التهيئة للأشخاص المتعلمين لموضوع الدرس الأساسي وشد الانتباه إليه، حيث يجب أن يكون التمهيد للدرس بشكل سريع ومثير، وذلك من خلال عرض وتقديم مجموعة من الأسئلة لها علاقة بالمفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالدرس السابق من أجل ربطه بالدرس الحالي، أو القيام على ذكر أحداث ومواقع لها علاقة بموضوع الدرس الحالي.

2- عرض محتوى الدرس: يتمثل ذلك بأنه هو عبارة عن القيام على عرض وتقديم جميع عناصر الموضوع وأفكاره الفرعية والأساسية، التي ينبغي على المدرس التربوي تناولها من خلال الشرح الواضح للأفكار بشكل متسلسل، بحيث يجب على المعلم التربوي القيام على كتابتها على السبورة، بمشاركة وتفاعل الأشخاص المتعلمين معها.

بحيث لا يقوم على الانتقال من فكرة إلا بعد التأكد من فهم الأشخاص المتعلمين لها، وذلك من خلال القيام على عرض وتقديم أسئلة تعليمية، تساعد على فهم واستيعاب وربط موضوع الدرس بالحياة والكتاب المدرسي المقرر والمجتمع الذي ينتمي إليه.

3- ملخص الدرس: ذلك عبارة عن القيام على تلخيص موجز وبصورة سريعة للموضوع الأساسي للدرس وتلخيص الأمور المستفادة منه، من أجل القيام على مساعدة الأشخاص المتعلمين على ترسيخ وتوثيق الأفكار والمعلومات الواردة في الدرس في الذاكرة، ومنع تشتيت الذهن وضياع التركيز عند الانتهاء من الحصة.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: