خيارات الرعاية الطويلة لمرضى الزهايمر

اقرأ في هذا المقال


إذا كنّا نعتني بشخص عزيز علينا يعاني من مرض الزهايمر، فمن الضروري أن نفكر في خيارات الرعاية طويلة الأمد، لذلك يجب أن نضع في الحسبان أنّ هناك بعض البيئات التي لم يتم تصميمها للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر، إضافةً إلى أن متطلبات الشخص سوف تتغير، من ثم فسوف تتغير الخيارات اللازمة للرعاية، إذا أجرينا أي ترتيب جديد للرعاية، فسوف يتضمن ذلك التوفيق بين القدرات في تقديم الرعاية وبين متطلبات الشخص.

خيارات الرعاية الطويلة لمرضى الزهايمر:

  • الرعاية المؤقتة: من الممكن استدعاء العائلة أو الأصدقاء أو الجيران ليمكثوا مع الشخص أو الشريك إذا احتجنا وقت للراحة، إذا كنا نفضّل المزيد من الترتيب والأكثر تنظيم، فيجب أن نضع في اعتبارنا خدمات الرعاية المؤقتة التي تقدمها مؤسّسات المجتمع.
  • مراكز الرعاية النهارية لكبار السن: تقوم مراكز الرّعاية النهارية بتقديم الاندماج والتكيف الاجتماعي للكبار في السّن، كذلك تقديم بعض الأنشطة للبالغين الذين يحتاجون للمساندة، فقد تم تصميم بعض البرامج خصيصاً للأشخاص الذين يعانون من أعراض مرض الزهايمر، حيث يساعد الأفراد العاملون من خلال تنظيم أنشطة متنوعة مثل برامج الموسيقى ومجموعات الدعم، كما أنّه يوفر بعض البرامج ووسائل المواصلات والوجبات.
  • الخدمات الصحية المنزلية: تقدّم الخدمات الصحية المنزلية الرعاية الشخصية، مثل أن توفّر الطعام وتساعد المرضى في وارتداء ملابسهم والاستحمام واستخدام الحمام ونظافتهم الشخصية، حيث تقوم بعض الهيئات المساعِدة بتحضير الوجبات والقيام بالمهام المنزلية، يوجد كذلك الرعاية التمريضية الأساسية، مثل مساعدة المريض على تناول الأدوية والعناية بالجروح واستخدام الأجهزة الطبية، تقدم الهيئات خدمات إضافية مثل العلاج الطبيعي.
  • المساعدة على المعيشة: إذا كان الشخص يحتاج إلى دعم عن طريق الرعاية الشخصية والأنشطة اليومية، مثل المساعدة في تحضير الوجبات لكنّه لا يحتاج إلى رعاية طبية، فقد يكون من المناسب له أن يقيم في أحد مرافق خدمات المساعدة على المعيشة، هذه المرافق تعرف بأنّها مرافق للرعاية أو لمساعدة الكبار على المعيشة، فقد يعيش الشخص في شقة أو جناح خاص به أو يشارك مقيمين آخرين في مكان المعيشة.
  • مرافق رعاية الخرف المتخصصة: إذا كان الشخص مصاب بمرض الخرف وبحاجة إلى المراقبة والمساندة أكثر ممّا هو موجود في مرافق المساعدة على المعيشة، فقد يستفيد من المساعدة على المعيشة لرعاية الذاكرة، حيث تقدم هذه المرافق تدريب متخصص للعاملين بها وتوفر برنامج قائم على ممارسة الأنشطة، كما يتم استخدام الإشارات المرئية مثل العلامات أو الصور لمساعدة المقيمين على توجيه أنفسهم.
  • دار المسنين: إذا كان الشخص بحاجة إلى رعاية طبية متخصصة، فقد تكون دار المسنين هي أفضل خيار، حيث توفر دور المسنين غرف ومكان للإعاشة، إضافة إلى المراقبة والرعاية الطبية على مدار الساعة، وتحتوي بعض دور المسنين على وحدات خاصة صمّمت للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر.

المصدر: خرف الشيخوخة، غسان جعفرداء الزهايمر، رامي أبو سميةالزهايمر، لطفي الشربيني


شارك المقالة: