المعاني التي تشير إليها استخدامات إصبع الإبهام في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة الإبهامان في لغة الجسد:

قد يعتقد البعض أنّ أصابع اليد ذات مدلولات خاصة بلغة الجسد يمكننا الاستغناء عنها كونها ثانوية، ولكن إذا ما راقبنا هذا الأمر سنجد أنّ أصابع اليد تدخل في جميع استخداماتنا للغة الجسد بل وتعتبر من أبرز هذه الاستخدامات وأقلّها جهداً، ولعلّ الإصبع الإبهام من أبرز الأصابع المستخدمة في لغة الجسد والتي تحمل في طيّاتها العديد من الاستخدامات والمعاني الدلالية، التي تختلف في مفهومها بين ثقافة وأخرى.

ما أبرز استخدامات الإبهامان في لغة الجسد؟

عادة ما نلحظ أنّ إصبع الإبهام يعمل بشكل مستقلّ عن باقي أصابع اليد الواحدة، وهذا دليل على أهمية وتميّز هذه الإصبع وكثرة استخدامها في لغة الجسد، فنحن في حالة الغضب أو الدفاع عن النفس نقوم بضمّ أصابع اليد ونحكم القبضة باستخدام الإبهامان كلغة جسد تشير إلى الجاهزية والغضب والقدرة على الهجوم، ولإصبع الإبهام إشارة إلى الانفراد والابتعاد كونه منفصل الأعصاب عن باقي أصابع اليد.

تستخدم الإصبع الإبهام في معظم لغات العالم كلغة جسد تشير إلى القبول أو النفي، ولعلّ رفع إصبع الإبهام إلى الأعلى من أبرز الحركات المستخدمة في حياتنا اليومية، حيث أنّ هذه الحركة تشير إلى لغة جسد ذات مدلولات إيجابية، فنحن عندما نوافق على أمر ما نقوم على رفع إصبعنا الإبهام إلى الأعلى مع ضمّ باقي أصابع اليد، وعندما نرفض أمراً ما فإننا نختصر الشرح والتبرير وكثرة الكلام ونقوم بضمّ كافة أصابع اليد مع إخفاض الإبهام نحو الأسفل كلغة جسد تشير إلى النفي أو عدم القبول.

المعاني التي تشير إليها استخدامات إصبع الإبهام في لغة الجسد:

تستخدم إصبع الإبهام فيما بيننا عندما نعبّر عن مشاعرنا لأحد ما بأننا متوافقين معه، أو عندما نعبّر عن جاهزيتنا لموقف ما أو لشخص ما ينتظر منّا إشارة الموافقة أو النفي، وهذه الإشارة تعني المتابعة أو التوقّف، وتعتبر إصبع الإبهام من أبرز الأصابع التي نقوم بتحريكها عندما نشعر بالتوتّر والقلق أو الخوف، وعادة ما نحاول إحكام قبضة اليد في حالة الخوف أو التردّد للتعبير عن لغة جسد ذات نمط سلوكي سلبي، وعادة ما يستخدم الإصبع للإيهام في العمليات الحربية التي لا تحتاج إلى الكلام كإشارة للبدء أو التوقف، أو في الشركات للدلالة على النجاح من عدمه.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.


شارك المقالة: