دلالة اليدان الساخنتان في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة اليدان الساخنتان في لغة الجسد:

لغة الجسد الخاصة باليدين تتساوى في الأهمية مع تعابير الوجه، فاليدان يملكان ألاف الأساليب المستخدمة للكشف عن لغة جسد الآخرين، فالتفاصيل الدقيقة التي لا نأخذ لها بالاً ونعتبرها أمراً طبيعياً، تحمل في طيّاتها العديد من المعاني والدلالات الخاصة بلغة الجسد، فاليدان الباردتان تختلف عن اليدان الساخنتان، واليدان الجافتان تختلفان عن الأيدي الرطبة، كلّ واحدة من هذه المدلولات تحمل في طياتها لغة جسد ذات أهمية قصوى.

اليدان الساخنتان والجافتان في لغة الجسد:

تدلّ اليدان الساخنتان والجافتان في لغة الجسد، إلى لغة جسد تشير إلى الشفقة والانفعال وحسّ الإنصاف، وأصحاب الأيدي الساخنة والجافة هم أشدّ اكتراثاً وأكرم من أصحاب الأيادي الباردة والجافة، وعلينا أن نكون منتبهين لهذا النوع من الاحتكاك الساخن الجاف، فعندما نجد أنفسنا في حضرة شخص يعمل بطريقة اللمس، فالأشخاص الذين تكون أيديهم ساخنة وجافة، تشير لغة جسدهم إلى الطاقة الزائدة والحماسة والحركة المستمرة والرغبة في التعرّف على الآخرين، وعادة ما يتمّ قراءة لغة الجسد الخاصة بهاتين اليدين من قبل خبراء لغة الجسد فقط .

اليدان الساخنتان والرطبتان في لغة الجسد:

تشير اليدان الساخنتان والرطبتان إلى لغة جسد تشير بالعادة إلى نوع من الرغبة الجنسية في التعرّف على الآخرين، وهما يدا امرأة أو رجل من أنصار الاستمتاع بالحياة، ويحاكي هذا الإحساس بالحرارة والرطوبة عرق الأجساد التي تتصف بالحماسة الزائدة والطاقة المفرطة، وهي عادة ما تتعلّق بالأمور العاطفية، ولكن لا تستمر هذه الحالة كلغة جسد تشير إلى التوافق بين طرفين من كلا الجنسين، فقد تعود تلك الأيدي إلى طبيعتها إن لم يحدث توافق بينهما بصورة سريعة.

إنّ لغة الجسد الخاصة بالأيدي الساخنة أو الباردة يتمّ قراءتها واستخدامها بكثرة في الدول الأوروبية التي يعتبر التصافح بين الجنسين فيها أمر عادي، حيث أن سخونة اليد الجافة أو الرطبة لديهم ذات مدلولات تشير إلى لغة جسد تشير إلى الموافقة على الصداقة من عدمها، وسخونة الأيدي تعتبر في بعض الحالات من الأمراض التي تحتاج إلى تلقّي العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة كونها تشعر صاحبها بالإزعاج والتوتّر والقلق.

المصدر: لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010 .ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.


شارك المقالة: