دوافع وفوائد التدريب المهني في العمل

اقرأ في هذا المقال


لكل إنسان دوافع وأسباب تجعله يمضي للقيام بالكثير من العمليات المهنية في العمل الذي يقوم به، بحيث يقوم الموظف باكتساب المعرفة والعلم عندما يرغب بذلك فقط ولا يستطيع القيام به بالشكل المطلوب إلا إذا رغب بذلك.

دوافع التدريب المهني:

تعتبر عملية التدريب المهني من العمليات الهادفة التي يسعى لها الفرد وبالتحديد الموظف في عمل معين ويشعر بالانتماء والولاء المهني له، بحيث يكون لكل موظف في العمل العديد من الأسباب والدوافع الكامنة خلف دخوله للتدريب الهني، وتتمثل دوافع التدريب المهني من خلال ما يلي:

  • ارتفاع في الإنتاج المهني: يتمثل هذا الدافع في الزيادة من حيث الكمية وتحسين في نوعيته فتدريب الموظفين على كيفية إنجاز مهامهم المهنية المطلوبة يعني درجة إتقانهم للعمل، ومن ثم زيادة قابليتهم الإنتاجية المهنية.
  • الاقتصاد بالنفقات المالية: يتمثل هذا الدافع الأسباب التي تدفع المؤسسات المهنية لتوفير التدريب المهني للموظفين، بحيث يقوم التدريب المهني على اقتصار الجهد والوقت المبذولات في قيام الموظف بنفس المهام المهنية وبنتائج غير مقبولة، ويقوم التدريب المهني على الحفاظ على جميع الأجهزة والمعدّات المهنية الموجودة لحسن استخدام الموظف المتدرب عليها جيداً.
  • إنخفاض في عملية الدوران المهني: يتمثل هذا الدافع برغبة العديد من الموظفين بالاستقرار المهني والثبات في عمل واحد ومؤسسة مهنية واحدة، بحيث يقوم التدريب المهني على نقل المعارف والمعلومات المهنية للموظف التي تتفق مع مبتغاهم المهني وزيادة قدرتهم على إنجاز مهامهم المهنية، وهناك الكثير من المعاهد والمراكز المهنية التدريبية تضع شروط على الموظف في العمل بالمؤسسة المهنية لمدة طويلة مما يجعل الموظف أكثر استقرار وثبات وقبول لعمله.
  • التقليل من المشرفين في العمل: بحيث لا يحتاج الموظفين المتدربين بشكل صحيح على العمل والإنجاز المهني لمن يراقبهم ويوجههم؛ لأنَّهم سيتقنون الأداء المهني الذي يقومون به بشكل كبير.

فوائد الرغبة في التدريب المهني:

يتمثل التدريب المهني في جعل الموظف شخص متكامل من ناحية العمل المهني الخاص به، بحيث تظهر فوائد الرغبة في التدريب المهني من خلال معرفة الموظف واقتناعه في الشعور بالأمان والاستقرار وأنه عنصر ذو أهمية في المؤسسة المهنية وعليه أن يكون مسؤول وقادر على تحقيق هذه المسؤولية، وتتمثل رغبة الموظف بالتدريب المهني بالفائدة عليه من حيث التطوير والتغيير للاتجاه الأفضل فهذا يزيد من إبداعه وتنبؤاته الإيجابية نحو النجاح في المستقبل المهني.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.


شارك المقالة: