دور الأم في تنمية البنية العقلية لدى الأطفال

اقرأ في هذا المقال


دور الأم في تربية الأطفال:

تعتبر الأم الأساس في تربية الأطفال وتنشئتهم تنشئة سليمة، حيث أن الأم العضو الأكثر فعالية وتأثير على الأطفال في مرحلة الطفولة، الأم العنصر الأكثر أهمية في بناء العائلة، لذلك يحرص الزوج بشكل دائم على اختيار شريكة حياة مناسبة له قادرة على تربية الأطفال تربية سليمة، لما للزوجة تأثير كبير في التربية، الأم المثالية هي التي تهتم بكافة الجوانب المتعلقة بتربية الطفل، سواء كانت هذه الجوانب تربوية أو عقلية أو اجتماعية، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن دور الأم في تنمية البنية العقلية لدى الأطفال.

الأسس التي تتبعها الأم لتنمية البنية العقلية لدى الأطفال:

1- الغرس في نفوس الأطفال وعقولهم العلم والمعرفة السليمة.
2- تشجيع الأطفال على التفكير في العقل والتدبير، في كل شيء موجود بالحياة، حيث أن التفكير يساهم في تنمية العقل وتجديد خلايا المخ.
3- حث الأطفال على تجنب ما يتوصل إليه عقلهم بالشكوك، حيث يعود الأطفال عقولهم على معرفة الحقيقة من خلال الأدلة والبراهين وليس من خلال الشك، الأم المثالية لا تجبر أطفالها على معرفة أي شيء بدون حجج أو براهين، لأنه بالحجج والبراهين تثبت الأشياء وينمو العقل.
4- استعمال العقل في مواجهة المشكلات، حيث من المهم أن يتصرف الأطفال بطريقة ذكية في حل كافة المشكلات التي تواجههم وليس بالعواطف والانفعال، حتى يتمكن الطفل من حل المشكلات بطريقة صحيحة.

أهمية عادات العقل في تربية الأطفال:

1- الشمولية، حيث يقوم الأطفال باستعمال العقل في أي موقف، وأن يكون تفكيرهم شامل لا ينحصر على المصلحة الفردية، بل يجب أن يكون تفكيرهم شامل يراعي عدة جوانب، مثل المصلحة العامة، البيئة، وكافة الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
2- تنشيط العقل، حيث أن عادات العقل تجعل العقل في نشاط دائم، وبعيد كل البعد عن الكسل والخمول.
3- تقوية العلاقات الاجتماعية، إن عادات العقل تجعل العقل في حالة نشاط دائم، مما يؤدي إلى قيام العقل بالتفاعل في مختلف الفعاليات والأنشطة.
4- النشاط والمتعة المشاركة في الحياة الاجتماعية، مما يؤدي ذلك إلى تقوية القيم والأخلاق عند الأطفال مما يقوي لديه الشعور بالسعادة والنشاط.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: