دور الإرشاد المهني في اختيار مهنة المستقبل

اقرأ في هذا المقال


تتجسد فرحة الأهل دائماً بنجاح أبنائهم، ويفرح الشخص نفسه لنجاحه وتقدمه، ولكن هذا كله يبقى في البداية ولإكمال هذا النجاح، يبحث الفرد دائماً عن التخصّص ومهنة المستقبل التي ستُحدّد هوية الفرد في المجتمع.

الإرشاد والتوجيه المهني:

يُعَدّ الإرشاد المهني أهم عملية يجب على الفرد الخضوع لها لأنَّها تمده بالمعلومات الكافية عن نفسه وعن ذاته، وتعطيه المعلومات المناسبة عن التخصصات المتاحة في الجامعات، وما يُناسبه من مهن في المستقبل، وأيضاً إنَّ التوجيه والإرشاد المهني يُعطي المساحة الكافية للفرد للتعرَّف على نفسه، قدراته وميوله وما يناسبها؛ وذلك لكي يحدث الرضا النفسي والرضا الوظيفي ومن بعدها الزيادة في الإنتاج.

الخدمات التي يقدمها الإرشاد المهني:

يقوم المرشد المهني بتقديم المعلومات الكاملة عن التخصّصات والمهن المختلفة، وما هو مُتاح منها، وذلك من خلال ما يلي:

  • تنظيم حصّص ومحاضرات خاصة بالاختيار الوظيفي.
  • تقديم النشرات التي تتمتع بتقديم المعلومات السليمة تجاه التخصّصات السليمة والمهن المناسبة.
  • عمل زيارات لمجموعة من الجامعات، والشرح المُفصل لتخصّصاتها وما يُناسبها من مهن مستقبلية.
  • عمل اجتماعات للأهالي، وتقوم هذه الاجتماعات على تعريف الأهل بميول أبنائهم، وتعريفهم أنَّ لكل فرد معين ما يميزه عن الفرد الآخر، ومنها مساعدتهم على اتخاذ القرار السليم.
  • يقوم المرشد المهني بطرح المهن المتاحة في المجتمع وما هي متطلباتها، واختيار التدريب العملي المناسب لها.
  • القيام باختيار مجموعة من الأشخاص لديهم خبرات مهنية مُسبقه، بحيث يقومون بأنشطة مهنية؛ وذلك لزيادة المعلومات المهنية للطلاب، ومنها يستطيع الفرد اتخاذ قرار سليم مناسب لقدراته وميوله وتغيير أفكاره الخاطئة في اختيار العمل أو التخصص الذي لا يُناسبه.

المصدر: كتاب مقدمة في الارشاد المهني، عبدالله أبو زعيزع، 2010.كتاب التوجية والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود والكاتب محمد قاسم عبدالله، 2015.كتاب التدريب العملي في الارشاد المهني، عبد الفتاح الخواجة، 2012.


شارك المقالة: