دور الإرشاد المهني في الحد من البطالة

اقرأ في هذا المقال


الحياة مستمرّة ومع تقدمها ظهرت الكثير من التطورات، وأهمها التطور التكنولوجي، مما أدى إلى ظهور الكثير من العقبات والمشاكل التي نالت من الأفراد وخاصة الشباب المقبلين على العمل، ومن أخطر وأهم المشاكل المعاصرة ظهور ما يسمى بالبطالة.

ما هي البطالة؟ وما هي الآثار السلبية التي ممكن أن تنتج عن البطالة؟ وما هي النصائح التي ممكن للفرد أن يتجه إليها لتجنب البطالة؟ هذا ما سنتطرق إليه في هذا المقال.

مفهوم البطالة:

البطالة: هي ظاهرة جديدة لم تكن منذ القدم، وترمي إلى عدم حصول الفرد على عمل، وذلك لعدة أسباب منها التطور التكنولوجي باستخدام الكمبيوتر بدلاً من الأيدي العاملة، التراجع في الاقتصاد وما يلزمه من التقليل من تكلفة العاملين والعمال الذين يأتون من الخارج وبتكلفة أقل.

الآثار المترتبة على ظاهرة البطالة:

  • تؤثر البطالة على الفرد بحيث يشعر بالإحباط وأن حياته المهنية قد توقفت؛ وذلك لعدم حصوله على العمل.
  • تؤثر البطالة على الفرد مالياً بحيث يصبح عالة على الغير، ولا يستطيع أن يُكوّن أسرة.
  • تؤثر البطالة على مهارة الفرد، فمن الممكن أن تقلّ مهارة الفرد وميوله تجاه العمل؛ وذلك لأن فترة انتظاره للعمل قد تكون طويلة.

دور الإرشاد المهني للحد من البطالة:

قد يكون للخدمات والمعلومات التي يقدمها الإرشاد المهني للأفراد أهمية كبيرة؛ وذلك لتجنب ظاهرة البطالة، وممكن أن يقدم الإرشاد المهني بعض النصائح وهي:

  • على الفرد أن يقوم بالكشف عن مهاراته وميوله مبكراً، ومعرفة ماذا يناسبها من مهن؛ وذلك ليكون الفرد على معرفة بمستقبله وما يتماشى معه.
  • على الفرد قبل أن يختار التخصّص الجامعي، أن يبحث عنه بشكل مفصل، أي ما هو المستقبل المهني لهذا التخصص؟ وهل هو مطلوب في سوق العمل.
  • على الفرد أن يلتحق بالمنظمات التدريبية؛ التي من شأنها يكون الفرد ذو مهارة وخبرة، تؤهله للعمل أكثر من غيره.
  • على الفرد أن يواكب التطور التكنولوجي باستمرار، بحيث يطلع على كل المتغيرات وكل التطورات التي تحدث، ويحاول التطور معها عن طريق التدريب.
  • على الفرد أن يحصل على أكبر عدد من الدورات والشهادات؛ التي من شأنها أن تجعل السيرة الذاتية للفرد أفضل من غيره.

المصدر: مشكلة البطالة ومواجهتها في الوطن العربي، سيد عاشور أحمد، 2008.البطالة مفهومها وأسبابها وخصائصها، طارق عبد الرؤوف، 2017.الاقتصاد السياسي للبطالة، دكتور رمزي زكي، 2000.


شارك المقالة: